أعلن السيناتور بيرني ساندرز (73 عاما) منافس هيلاري كلينتون في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي الأميركي ترشحه للانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2016 وبات المرشح الثاني للحزب الديموقراطي. وقال ساندرز "كيف يعقل أن يملك 1% الأكثر ثراء ثروات توازي ما لدى ال90% الأقل ثراء؟" في مؤتمر صحفي متواضع أمام الكابيتول. وأضاف المرشح الأشعث الشعر "هذا النوع من الاقتصاد ليس مجردا من الأخلاق فحسب وليس سيئا فحسب، بل إنه لا يحتمل". وعبر بعد أسئلة وأجوبة استمرت دقائق، حائطا صغيرا باتجاه الكابيتول بلا مستشار إعلامي ولا حارس شخصي. ووعد ساندرز بحملة على الطراز القديم، متجاهلا رفع القيود عن تمويل الحملات الانتخابية الذي بدأ في 2010، مكتفيا بالسقف التقليدي للحملات (2700 دولار للشخص في الانتخابات التمهيدية). وصرح "أتساءل، في زمننا، ما إذا يمكن لمرشح ليس مليارديرا أو خادما لطبقة أصحاب المليارات أن ينجح في خوض حملته". وأضاف "أصحاب المليارات قادرون في الواقع على شراء الانتخابات والمرشحين". وحاليا ما زالت كلينتون المفضلة لدى أكثر من 60% من الديموقراطيين وتسبق ساندرز بأشواط. لكن معسكرها أعرب علنا عن الترحيب بكل منافسة. وردت كلينتون عبر تويتر بالقول "أنا أتفق مع بيرني، الهدف هو مساعدة الطبقة الوسطى، أرحب به في هذا السباق". ورد عليها بالقول "شكرا هيلاري كلينتون، لا يسعني الانتظار لمناقشة المسائل الكبرى مثل تفاوت العائدات والتغيير المناخي وكيفية إخراج المال من السياسة".