تواصل السيناتورة هيلاري كلينتون -الطامحة للترشح عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية- حملتها الانتخابية، محاولة طي صفحة تصريحاتها المثيرة للجدل حول اغتيال مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية روبرت كينيدي قبل أربعين عاما.فقد ألقت كلينتون خطابا أمام عدد من المواطنين في كنيسة بابيلون دي لا فيكتوريا في جزيرة بورتوريكو التي ستشهد مطلع الشهر المقبل الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة المقبلة.وأكدت كلينتون في خطابها مواصلتها السباق إلى البيت الأبيض بالتنافس مع زميلها في الحزب السيناتور باراك أوباما على الرغم من حصوله على المزيد من أصوات المندوبين الكبار في هاواي الأحد ليصبح لديه 1975 صوتا من أصل 2026 صوتا يحتاجها للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لمواجهة منافسه الجمهوري جون ماكين.يذكر أن بورتوريكو، التي تشارك بخمسين مندوبا في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، تعتبر واحدة من الولايات المؤيدة للسيناتورة كلينتون بفضل علاقاتها الجيدة مع أبناء الجزيرة المقيمين في نيويورك التي تمثلها كلينتون في مجلس الشيوخ.