أكد نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، أن الأمير سعود الفيصل وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية، سيبقى نبراسا عالميا اسمه وأثره محفور في كل زاوية من زوايا الديبلوماسية الدولية وعلما يدرس للأجيال القادمة. ورفع الأمير عبدالعزيز في كلمة بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين بتعيين الأمير سعود الفيصل في منصبه الجديد وتعيين عادل الجبير وزيرا للخارجية، أكف الدعاء لله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذا الوطن قائده ومليكه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأن يسدد خطاه في نصرة الدين والوطن بساعديه الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وقال "إننا اليوم إذ نودع الأمير سعود الفيصل كوزير للخارجية إنما نودع المعلم والأستاذ الأول للديبلوماسية السعودية على مر عقود من الزمن، وقامة من قامات الساحة الدولية، فإن ما تطمئن النفس إليه بعد ترجل هذا الفارس، أنه لن يكون بعيدا فمثل قامته تكون عالية أينما وجد، ولعل منصبه ومهامه الجديدة تبقي لنا هذا المصدر الإلهامي، فبالرغم من ظروفه الصحية إلا أنه يبقى الملهم والموجه بحنكته وحكمته السياسية، وسيبقى نبراسا عالميا اسمه وأثره محفوران في كل زاويه من زوايا ودهاليز الديبلوماسية الدولية، وعلما يُدرّس للأجيال القادمة". وأضاف نائب وزير الخارجية: "إن الأمر الكريم بتعيين الأستاذ عادل الجبير وزيرا للخارجية، هو خطوة مباركة لاستمرار زخم الديبلوماسية السعودية على المستوى الإقليمي والدولي لما يملكه من تجربة طويلة وخبرة ديبلوماسية ثرية، ستكون إن شاء الله السند والمعين في استمرار همة المكانة الديبلوماسية لهذا الوطن المبارك، وإنني على يقين تام بمستقبل مشرق امتدادا لماض تليد ونحن في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، جنود مجندون لخدمة ديننا ومليكنا ووطنا".