أبلغ سفير خادم الحرمين الشريفين في النيبال ناصر الحارثي عن وجود مواطن سعودي و10 كويتيين عالقين في منطقة جبلية تدعى قارا يجري التنسيق لنقلهم إلى العاصمة النيبالية لكي يتم تسفيرهم. وكانت حكومة نيبال أعلنت حالة الطوارئ في المناطق المتضررة من الزلزال الذي تعرضت له أول من أمس بقوة 7.9 درجة على مقياس ريختر، وناشدت المجتمع الدولي بتقديم مساعدات إنسانية. وكشف الحارثي في تصريحات ل"الوطن" أمس، عن وجود موظفين من سفارة المملكة في المطار لتنسيق مغادرة 28 خليجيا من بينهم 12 سعوديا وموظف من السفارة مع عائلته، مشيراً إلى أن أصعب العقبات التي تواجههم هي شبكات الاتصال، كونها شبه معدومة، مبينا أن الجميع لا يستطيعون دخول منازلهم خلال هذه الأيام بسبب مخاوف الانهيارات المفاجئة من الهزات الأرضية. وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين في النيبال أن ارتدادية الهزات مستمرة منذ نحو أسبوع، لافتا إلى أن العمل جار لمتابعة الفنادق والشقق المفروشة لمعرفة ما إذا كان هناك سعوديون لم يسجلوا في السفارة عند وصولهم إلى النيبال. وأكد الحارثي أن جميع المواطنين السعوديين ومواطني دول الخليج الموجودين في النيبال بصحة جيدة. إلى ذلك، كثفت المنظمات الإنسانية وحكومات العالم أمس جهودها لمساعدة دولة النيبال التي ضربها زلزال مدمر، لكن قطع الطرقات وخطوط الكهرباء والمستشفيات المزدحمة فضلا عن الأضرار المادية الجسيمة عرقلت تلك الجهود. وتخطت حصيلة قتلى الزلزال حتى الآن 2400 شخص.