نصحت وزارة الخارجية جميع المواطنين بعدم السفر إلى نيبال، لحين الإعلان عن انتهاء حالة الطوارئ، وزوال خطر الإصابة بمرض إنفلونزا الطيور، وذلك حفاظاً على سلامتهم، كما أهابت الخارجية بالمواطنين الموجودين في نيبال بالمغادرة. وجاءت دعوة الخارجية بعد إعلان السلطات النيبالية حالة الطوارئ لمواجهة تفشي مرض إنفلونزا الطيور، مما يرفع درجة خطورة الإصابة للمقيمين في نيبال والقادمين إليها. إلى ذلك، أوضح ل «عكاظ» سفير خادم الحرمين الشريفين لدى نيبال عبدالناصر بن حسين الحارثي أن السفارة أبلغت السياح السعوديين في نيبال بالمغادرة، وقد أبدوا تجاوباً سريعاً مع ذلك، وبيّن أن عدد المقيمين بصفة دائمة في نيبال سعودي واحد، يقيم منذ ثلاثة أعوام، بجانب أعضاء البعثة الدبلوماسية البالغ عددهم 11 مواطناً، وقال تم إبلاغ المستثمرين ورجال الأعمال، خاصة في مجال الاستقدام، بضرورة التنسيق مسبقاً مع السفارة قبل السفر إلى نيبال. وكشف السفير الحارثي عن توجيهات عاجلة صدرت عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، وصاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية، بتوفير كافة المواد الطبية والوقائية التي تؤمّن صحة أعضاء السفارة، تتضمن مجموعة أدوية ومستحضرات وقائية وكمامات وقفازات. وبشأن التدابير التي سوف تفرضها المملكة على الحجاج النيباليين، قال الحارثي إنه تم عقد اجتماع مع المسؤولين النيباليين بهذا الشأن، إذ تم جدولة سفرهم في نهاية شهر ذي القعدة المقبلة، وعددهم ألف حاج، وتم التأكيد على السلطات النيبالية بضرورة إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لإثبات خلوهم من جميع الأمراض، بما فيها إنفلونزا الطيور، بجانب أخذ جميع اللقاحات والتطعيمات المحددة من قبل وزارة الصحة في المملكة.