أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس في الأممالمتحدة أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق خلال سنة لقبول دولة عضو جديدة في المنظمة الدولية هي فلسطين، داعيا الدول العربية إلى تقديم مزيد من الدعم لعملية السلام في الشرق الأوسط، وقال، إن الولاياتالمتحدة مستعدة للعمل الدبلوماسي مع إيران لكن يتعين عليها أن تثبت أن طموحاتها النووية سلمية. ودعا في خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك التي تغيب عنها الوفد الإسرائيلي، الدول العربية وباقي دول العالم إلى وضع حد للشلل الذي يصيب محادثات السلام في المنطقة منذ سنوات. وقال أوباما إن الوقت حان كي يلتزم اللاعبون الإقليميون الأساسيون بتعاليم التسامح التي تتشاركها الديانات السماوية الثلاث، الإسلام واليهودية والمسيحية، للوصول إلى صنع السلام. وأكد أوباما أن كلاً من الفلسطينيين والإسرائيليين أمامهم فرصة تاريخية للتوصل إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط، وحث الطرفين على عدم إتاحة المجال للشكوك والمخاوف المتبادلة لإخراج قطار التسوية السلمية عن مساره. وشدد الرئيس الأمريكي، على أن تحقيق السلام "أمر في غاية الصعوبة"، ولكنه أكد أن "البديل" في حالة عدم التوصل لاتفاق سلام، قد يعني إراقة مزيد من الدماء. وأثناء اجتماعه مع رئيس الوزراء الصيني وون جيا باو قال أوباما إن الولاياتالمتحدة والصين أمامهما المزيد من العمل لتحقيق النمو المتوازن الذي ترغب فيه كل منهما. وأشار إلى أنه من المهم لبكين وواشنطن أن تعملا بشكل تعاوني بشأن الأمن الإقليمي. وقال وون إنه يرى فرصا واسعة للتعاون مع الولاياتالمتحدة مشيرا إلى الاقتصاد والتجارة والمال.