أفاد مسؤولون محليون وشهود عيان أول من أمس بأن مسلحي جماعة بوكو حرام المتطرفة استعادوا السيطرة على منطقة في شمال شرق نيجيريا محاذية لبحيرة تشاد بعدما تمكنوا من طرد الجيش منها. وقال المسؤول المحلي إمام حبيب إن "الإرهابيين وعددهم حوالي ألفي رجل وصلوا أول من أمس من أماكن عدة وقاتلوا الجنود المتمركزين في مدينة كيرينوا ومدينة مارتي المجاورة لها". وأضاف "لا يمكنني تحديد أعداد الذين قتلوا، ولكننا خسرنا العشرات من الناس، لا سيما أن الكثيرين ممن كانوا لجأوا إلى تشاد والكاميرون المجاورتين كانوا عادوا إلى المدينة منذ استعادها الجيش النيجيري". من ناحية ثانية، قال متحدث باسم الجيش النيجيري إن جنديين قتلا بطريق الخطأ في انفجار وقع في ولاية بلاتو بوسط البلاد أمس، وهما ينقلان ذخائر من أجل تدميرها. وقال الكولونيل ساني عثمان على صفحته على فيسبوك "بعض الذخائر غير المؤمنة انفجرت أثناء نقلها إلى موقع تدمير في الغابة. ولسوء الحظ فقد جنديان حياتهما وأصيب جندي بجراح". يذكر أن قوات نيجيرية بدعم من طائرات حربية كانت اقتحمت الأسبوع الماضي غابة سامبيسا لكن سرعان ما انسحبت من الغابة المفخخة في شمال شرقي نيجيريا التي يقول مسؤولو المخابرات إن مئات من تلميذات المدارس الثانوية خطفن قبل عام محتجزات فيها.