بحضور مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل رئيس مجلس أمناء جامعة الفيصل، رعى أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر مساء أول من أمس، حفل تخريج جامعة الفيصل ل276 طالبا وطالبة من الدفعة الرابعة في البكالوريوس والماجستير، وذلك بمقر الجامعة في حي المعذر. وبدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم بدأت مسيرة أعضاء هيئة التدريس والخريجين وإعلان أسماء الخريجين والخريجات والتقاط الصور التذكارية، عقب ذلك ألقى مدير جامعة الفيصل الدكتور محمد آل هيازع كلمة أكد فيها أن الجامعة تقف على أرض صلبة، واثقة وهي تسجل لها وللتعليم العالي في المملكة واحدا من أسرع معدلات النمو الكيفي في التعليم الجامعي الوطني وبصورة متوازية في استهداف الجنسين دون تمييز. وقال: "المناسبات السعيدة هي الحصاد الجوهري في قيمة أمة، وهي الربيع السعودي الدائم"، مؤكدا أن زمن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، سيبقى دلالة كبرى في الحزم والحسم، مشيدا بإسهامات أمير منطقة الرياض، بانيا ومكملا مسيرة الإبهار في منطقة الرياض. ونوه الدكتور آل هيازع بالدعم الذي تلقاه الجامعة من الأمير خالد الفيصل، ودوره الكبير في البنية النوعية التي تميز "الفيصل" والمكانة المرموقة التي بلغتها. وبين الجامعة من خلال كلياتها الأربع "إدارة الأعمال والهندسة والطب والعلوم"، تقدم مجموعة واسعة من التخصصات العلمية التي تلبي متطلبات سوق العمل، مفيدا بأن الدفعة الرابعة تخرج منها 276 طالبا وطالبة. بعدها ألقى طالب كلية الطب حسام أبو الشعر كلمة الخريجين، عبروا فيها عن بالغ سرورهم برعاية الأمير فيصل بن بندر لحفل تخرجهم، مؤكدين فخرهم واعتزازهم بأن بلغوا المرام وحملوا لواء المعرفة لخدمة الوطن وأهله. وفي ختام الحفل قال الأمير فيصل بن بندر "نفخر أن نكون بهذا الصرح العظيم لجامعة الفيصل، وبلا شك نحن أبناء هذا الجيل تخرجنا من جامعة الفيصل التي مررنا بجميع مراحل دراستنا في حياته - رحمه الله -، وفي عهده كان خير معطٍ لنا، وكان خير موجه ولذلك نعتبر أنفسنا تخرجنا من مدرسته ومن جامعته، فالحقيقة هذا الصرح أعتقد أنه مؤشر كبير على صعود ورقي التعليم الجامعي العالي في المملكة، والقائمون عليه أدوا دورا كاملا ووصل - ولله الحمد - إلى هذا المستوى الذي نفخر به جميعا، فأرجو أن يكونوا جميعا في هذا العطاء مستمرين وفي هذا الإنجاز متابعين، ولهذه الأمور التي تصعد كل يوم إلى العالي أن تكون إحدى معطيات هذه الجامعة والجامعات الأخرى".