أطلق أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان أكاديمية المدينةالمنورة التعليمية التي حملت مسمى (مداك) بالتعاون مع عدد من رجال الأعمال والمستثمرين، إضافة إلى وقف الأكاديمية، وذلك لتوفير تعليم مميز لأبناء المدينةالمنورة بشكل خاص والمملكة عموما، وتم تخصيص مشروع الأكاديمية على أرض مساحتها 100 ألف متر مربع في أحد المواقع المميزة بالمنطقة، تحت إشراف مكاتب استشارية أجنبية وسعودية متخصصة في العمارة الإسلامية. من جهته، أكد نائب وزير التعليم لشؤون البنين الدكتور حمد آل الشيخ خلال منتدى الاستثمار والجودة في التعليم الأهلي والأجنبي بالمدينةالمنورة، الذي تنظمه الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة بجامعة طيبة على اهتمام المملكة بالجانب التعليمي غير المحدود، لينقلنا بذلك من دول مستهلكة إلى دول منتجة من خلال برامج الجودة العملية والتعليمية بجميع عناصرها، وإكسابها المهارات العصرية والعلوم الحديثة وصولا إلى الاستثمار الحقيقي في الإنسان. فيما أكد منسق مشروع أكاديمية المدينةالمنورة التعليمية عبدالله حافظ أن المشروع الذي جاء مبادرة من أمير المنطقة ليس مشروعا تقليديا كما هو الحال في التعليم العام، بل مشروع ثقافي حضاري اجتماعي، يهدف إلى الارتقاء بالعملية التعليمية بشكل كامل. وأضاف أن الأكاديمية عبارة عن مشروع يهدف إلى الارتقاء بالمتعلم ليكون صاحب حكمة، وتتكون من قسم للبنين وقسم للبنات ومركز للأمومة، ومركز مجتمعي، إضافة إلى متحف تفاعلي، وكلية للمعلمين داخلها، فيما قدم أمير منطقة المدينةالمنورة خمسة ملايين ريال لتأسيس الأكاديمية بمشاركة كثير من الجهات الاستثمارية المشاركة.