أعرب رئيس هيئة البيعة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز عن بالغ تهانيه ومباركته لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثمانين. وقال سمو الأمير مشعل بن عبدالعزيز في كلمة لأخبار التلفزيون بهذه المناسبة: أيها الإخوة المواطنون إن هذا اليوم يوم سعادة للجميع، لا أقول هذا مبالغة، بل إننا نمد أيدينا للسماء وندعو بالحمد والشكر لله تعالى، فلله الحمد على ما حصل ولله الحمد على ما وقع. وأضاف سموه يقول: أيها الإخوة أول شيء أقدم تحياتي وأهنئ وأبارك لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمد الله في حياته وأطال عمره، الرجل الذي ضحى بصحته وعافيته ليمد الشعب بكامل ما يحتاج وهو الناصر بعد الله لهذا الشعب. وأردف سموه: إن هذا اليوم يوم جزيل لا يمكن تجاهله ولا يمكن أن نعده يوماً وطنياً لا أقل ولا أكثر، بل هذا اليوم الذي كان حلماً كانت فيه المملكة العربية السعودية أجزاء متنافرة، كانت فيه المملكة متأخرة جداً إلى أبعد الحدود، والسبب في ذلك هو القبلية والمنازعات الداخلية. والحمد لله فقد من الله علينا بهذا النصر العظيم وجزى الله عنا الملك عبدالعزيز شكراً ورحمه الله. ولا ننس الذين ضحوا بأنفسهم وأموالهم وبكل ما يملكون بالجهاد حتى حصل التوحيد ولله الحمد. وقال سمو رئيس هيئة البيعة: إخواني فلنكن شاكرين لله، فلنكن طائعين لله. ولا دوام لنا إلا بالله سبحانه وتعالى. فلنتمسك بشهادة ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. ليس لبلدنا استقامة ولا مكانة إلا بالله، فقد أعطانا رب العزة، وله الحمد، على يد الملك عبدالعزيز ومن ساعده خدمة بيت الله الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وكملها بهذه الثروة العظيمة. ولله الشكر فلنكن مواطنين صالحين مخلصين لله قبل كل شيء ثم مخلصين للوطن. والحمد لله والشكر لله على كل حال والثناء لله سبحانه وتعالى على ما أنعم به على الملك عبدالعزيز رحمه الله. وأكد سموه أن المواطنة ليست بكلمة مواطن فحسب بل يجب أن نكون ساعداً لحكومتنا ونكون عوناً لها في بناء الوطن بأيدينا، مبيناً سموه أن الاتكال على الله هو الأساس وأن الاتكال على غير الله باطل . وقال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز: أيها الإخوة إن المملكة وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين وأخي ولي العهد الأمير سلطان بذلوا جهداً في إسعاد الوطن والمواطنين فلنكن عضداً لهم. وهذا يوم سعيد وأحب أن أقدم تحياتي وتهاني لكم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.