تخطيط انتقاء الأهداف الأرضية نشاهد هذه الأيام تحركات سياسية من قبل الحكومة الشرعية لليمن، وهذا التحرك له دوافع قوية تتمثل في التوفيق من الله بالإنجازات الكبيرة من قبل عاصفة الحزم. الأبعاد النبيلة لعاصفة الحزم والمتمثلة قي قوى التحالف، تترفع عن مثالب الحوثي وعلي صالح. قوات تحارب التمرد وتسعى إلى تثبيت الحكومة الشرعية لليمن، وقوات تحارب الاستقرار وتسعى إلى تدمير اليمن! تحقيق الأهداف عاصفة الحزم لن تهدأ قبل تحقيق أهدافها الاستراتيجية، وها نحن نلاحظ انتقال التركيز في تخطيط انتقاء الأهداف الأرضية، من أهداف ثابتة في الغالب، إلى أهداف متحركة، هذا يكون ممكنا بعد تدمير كثير من الدفاعات الأرضية والأسلحة الاستراتيجية، ربما نرى بعض العمليات البرية واستخدام طائرات الأباتشي في الأيام القليلة القادمة. إمداد المقاومة الاستمرار في إمداد القوى الشعبية بالسلاح والعتاد سيستمر، وأحرزت قوات التحالف تقدما ملحوظا في فتح المعابر البحرية للإمداد الطبي والغذائي. التحرك من قبل الحكومة اليمنية مهم في هذه المرحلة في التنسيق بين القوات الشعبية لتوحيد الجبهة في مقابلة الحوثيين وميليشيات صالح، كذلك في تشجيع القوات اليمنية للرجوع إلى مهمتها الرئيسة وهي نصرة الشرعية وحماية الوطن من عبث العابثين. القيادة والسيطرة ما زلت أعتقد أن الحاجة لتفعيل القيادة والسيطرة المتقدمة أمر ضروري، ولدينا القدرة في ذلك، خصوصا أن القوات البحرية للتحالف قد تمكنت من السيطرة البحرية. القيادة والسيطرة المتقدمة ستساعد في توحيد الجبهة القتالية بين التحالف واللجان الشعبية، خصوصا في إدخال الحكومة اليمنية بها.