أكد شيخ مشايخ قبائل بكلد يافع اليمنية جمال عطاف أن لجان المقاومة الشعبية والجيش والقبائل الموالية للشرعية حققت انتصارات على الأرض، واستطاعت وقف تقدم الميليشيات الحوثية والانقلابيين من أعوان المخلوع علي عبدالله صالح. وأشار في تصريح إلى "الوطن" إلى أن "رجال اليمن الشرفاء يخوضون معارك طاحنة ضد الانقلابيين في جبهات عدة، منها جبهة بيحان، وشبوة، وجبهة جبل العر بيافع، وجبهة العند، مؤكدا أن هذه المواقع أصبحت جميعها بأيدي القبائل الموالية للرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، لافتا إلى أن المعارك تدور حاليا لمنع تسلل ميليشيات الحوثي إلى الجنوب. وطالب ابن عطاف قيادة عاصفة الحزم بالمزيد من الثبات والاستمرار في قصف الأهداف، ودعم المقاومة بكل ما تحتاجه على الأرض. كما دعا كل مقاتلي القبائل اليمنية إلى توحيد الصفوف، ونبذ الثأر في مثل هذه الظروف العصيبة، والعمل على إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن الذي قال إنه "لم يذق طعم السعادة طيلة 35 عاما حكمه فيها المخلوع علي عبدالله صالح الذي جعل اليمن تعيسا لا سعادة فيه، إلا له ولأبنائه، وعندما أدرك أن شعب اليمن الأبي استفاق ولم يعد يرضى بالذل والهوان، ما كان منه إلا أن قام بتسليم البلاد لميليشيات مسلحة، أهلكت الحرث والنسل، وتدين بولائها لإيران، فدمرت كل شيء جميل يمتلكه خصومها، وتمردت على الحوار الوطني، واستباحت العاصمة، واقتحمت المحافظات، وكان آخرها محاولة احتلال عدن، والسيطرة على اليمن. وكل ذلك بهدف التسلط على الشعب وعلى الخاصرة الجنوبية للمملكة العربية السعودية. ولكن عملية عاصفة الحزم التي قادتها المملكة ودول التحالف العربي كانت بمثابة إنقاذ، ليعود اليمن إلى حضن العروبة، ويخرج من تسلط ودكتاتورية الميليشيات الإرهابية إلى مستقبل زاهر ينتظر اليمن وأهله الشرفاء.