خرج ممثلو دول غرب آسيا والمنظمات الدولية والإقليمية والخبراء المعنيون بالأوزون، الذين شاركوا في الاجتماع الرئيسي لمسؤولي شبكة الأوزون بدول غرب آسيا الذي استضافته المملكة أمس، ممثلة بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، بالثناء على المملكة ودورها في دعم ما من شأنه المحافظة على طبقة الأوزون وحماية المناخ العالمي، ودعم المنظمات الدولية التي تهتم بالبيئة وصون مواردها. وأوضح المدير الإقليمي لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة لغرب آسيا الدكتور حبيب الهبر أن برنامج الأممالمتحدة للبيئة ركز منذ إنشائه على تحفيز دول العالم للتكاتف وتوحيد الجهود من أجل وضع وتنفيذ الحلول العلمية والناجعة للتغلب على المشاكل الكونية التي أنتجتها الثورة الصناعية، مستندة على عدة مبادئ أساسية مثل "المُلوِّث يدفع" و"المسؤولية المشتركة". من جهته، أكد وكيل شؤون البيئة بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور سمير بن جميل غازي في كلمته حرص المملكة واهتمامها بقضايا البيئة الدولية وعلى رأسها قضية حماية طبقة الأوزون وحماية المناخ العالمي إيماناً من قيادتها وشعبها بأن الأرض هي هبة الله للإنسان وميراث الأجيال القادمة من كل الشعوب والأقطار، مشيرا إلى أن المملكة أعدت ونفذت برنامجاً وطنياً للحد من استخدام المواد المستنفذة لطبقة الأوزون بصورة وطنية خالصة ودون الاعتماد على أية موارد خارجية منذ انضمامها لاتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال منذ العام 1993 حتى العام 2007. من جهته قدم ممثل أمانة الأوزون الدكتور جليت بانكويزك الشكر للمملكة على دعمها الدائم للمنظمات الدولية التي تهتم بالبيئة.