ضمن فعالياتها المنبرية نظمت اللجنة الثقافية في محايل عسير التابعة لنادي أبها الأدبي لقاء في مركز الأمير نايف الحضاري مع عضو مجلس الشورى سابقا رئيس نادي أبها سابقاً الأديب محمد الحميد. وقال مدير الحوار أمين اللجنة الثقافية حامد الصافي إن "الحميد أول من بادر إلى نشر النشاط خارج نادي أبها عندما كون ممثلين للنادي في المحافظات، ومنها محايل والمجاردة وبارق وخميس البحر وقنا، ونفذ كثيرا من الأنشطة، ما يؤكد على أنه سباق للأفكار البناءة". بدوره قال الحميد: بدأت "رحلة قلم" من عام 1370 في صحيفة البلاد السعودية في عهد عبدالله عريف، وواصلت الكتابة في الصحف والمجلات المحلية، حتى وصل الأمير خالد الفيصل إلى عسير أمير لها عام 1391، فعرضت فكرة إيجاد نادي أدبي، وعندما صدر القرار كلف والدي برئاسته لكنه توفي رحمه الله. ثم زارنا مدير إدارة الأندية الأدبية حينها أحمد عقيلان وجمع عددا من المهتمين بالثقافة وطرح علينا أمر إعادة فتح النادي واختيار مجلس الإدارة وقد وقع علي الاختيار لأكون رئيسا للنادي. وبدأنا الإعداد للتأسيس، وانطلق النادي على مدى 28 عاما حصل فيها على أفضل ناد لمرتين ثم انتقل لوزارة الثقافة والإعلام وتم تغيير مجلس الإدارة. ثم عرض الحميد قصة فكرة إنشاء مؤسسة عسير للصحافة والنشر وهمة الأمير خالد الفيصل في إنشائها واعتراض وزارة الإعلام في البداية، حيث رأت أن تكون أسبوعية فتأجلت الفكرة، حتى صدرت موافقة الملك عبدالله رحمه الله على انطلاقتها عندما كان وليا للعهد وطلب منا تسميتها فاقترحت اسم "الوطن"، وانطلقت في بدايتها حيث جمع لها في البداية 450 مليون ولكن الأمير خالد الفيصل دعمها حتى انطلقت بعد أن اهتم بها الملك عبدالله ووضع لها حجر الأساس عند زيارته منطقة عسير وهو وليا للعهد. وبدوره تحدث الدكتور زاهر الألمعي عن علاقته بالمحاضر ووالده ثم ألقى نصا شعريا، وتواصلت التعليقات والأسئلة من الدكتور حمزة الفتيحي عن الأندية الأدبية وطغيان الصوالين الأدبية عليها.