كرم أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مساء أمس 154 فائزا وفائزة بجائزة رجل الأعمال حسن بن معجب الحويزي للتفوق العلمي في عامها السابع. ودشن الأمير فيصل بن خالد خلال حفل التكريم الذي أقيم على مسرح قرية الملك فهد الثقافي بقرية المفتاحة بأبها، مؤسسة العطاءات الخيرية التي تسهم في دعم المشاريع والأعمال الخيرية بمنطقة عسير. ثم ألقى الأمين العام لمؤسسة العطاءات الخيرية يحيى آل فائع كلمة قال فيها، إنه من دواعي سرورنا وغبطتنا أن نلتقي ونجتمع في هذه المناسبة المباركة بمشيئة الله تعالى برعاية وفية من قبل سموكم الكريم لتكرم نخبة من أبناء وبنات وطننا العزيز ممن سهر الليالي وأمضى الأيام في طلب العلم حتى وصلوا إلى مستوى عال من التميز والإتقان والتفوق إلا أنهم من شباب هذا الوطن ومن أبناء وبنات أمتنا العظيمة. وبلا شك فهم ثروة الوطن وعدته، وأمل مستقبله الزاهر، وبالتالي فيجب علينا العمل من أجلهم في كل الاتجاهات من حيث التربية والتعليم والبناء الصحيح والتوجيه السليم، ونحن هنا نسير خلف مسيرة حكومتنا الرشيدة وفي ضوء توجيهات ولاة أمرها من حيث الاهتمام بشباب هذا الوطن وتحفيزه وتشجيعه لنصل به إلى العلم النافع والمفيد لبناء الحياة، بل وليتسنم صهوة العلم وليكونوا قدوة على مستوى الأمم. وأضاف: نحن هنا نجدها فرصة لتقديم الشكر لهذا الوطن المعطاء من خلال مقام وزارة التعليم والإدارة العامة للتعليم بالمنطقة وكل مدرسة وكل مدير ومديرة مدرسة وكل معلم ومعلمة ومرب ومربية، والشكر موصول للأسرة الكريمة أبا وأما على كل الجهود المبذولة لهذه الكوكبة الموفقة. وقال: بالفعل فإننا نعلن في هذا المقام ومن هذا المنبر بل ويزفها الأمير فيصل بن خالد متوجة بصدور قرار وزير الشؤون الاجتماعية موسومة باسم مؤسسة العطاءات الخيرية في منطقة عسير وهي بلا شك أول مؤسسة خيرية مانحة قائمة في منطقة عسير لها سياساتها الداخلية في تقديم خدماتها في منطقة عسير خاصة وعلى مستوى الوطن بشكل عام لتلبية ما يمكن من حاجات أصحاب الظروف الصعبة وإعانة ذوي القدرات المحدودة منهم على العمل ودعم الأرامل والأيتام والإسهام في دعم برامج التأهيل والتدريب والإسكان والعلاج إلى غير ذلك وفق عمل مؤسسي ومن خلال مشاريع نوعية تصب في صالح الفرد والمجتمع المحلي ليكون منتجا وفاعلا وراعيا لشؤونه وأنشطته. وشاهد الجميع فيلما وثائقيا عن الخطة الاستراتيجية للمؤسسة، ثم ألقى الشاعر عبدالرحمن بن بديع قصيدة شعرية بعنوان "المملكة وطن العز"، ثم ألقيت كلمة المكرمين ألقاها نيابة عنهم الدكتور محمد آل منشط. قال فيها "لقد أولت حكومتنا الرشيدة جل اهتمامها لخدمة العلم والتعليم منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود ومن بعده أبنائه البررة رحمهم الله، إلى وقتنا الحاضر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وهذا الاهتمام جعلنا بفضل الله حكومة وشعبا في مصاف الدول المتقدمة في شتى المجالات". وأضاف أن حضور أمير عسير حفلنا هذا لهو تشريف لنا ووسام فخر نفخر به، إن التاريخ سطر وسيسطر بأحرف من ذهب دعم سموكم غير المحدود لمسيرة العلم والتعليم في منطقة عسير، فلكم مني ومن جميع زملائي المتفوقين من الطلاب والطالبات جزيل الشكر والعرفان، كما نثني بالشكر لصاحب الجائزة والأمين العام على اهتمامهم بتحفيز الطلاب وتكريمهم، ونشر ثقافة التكريم في المجتمع لمزيد من التنافس المحمود والتميز والتفوق ليصب ذلك كله في خدمة الدين والمليك والوطن. بعد ذلك ألقيت قصيدة فصحى للشاعر محمد القوزي بعنوان "صهيل.. أمام انحناء السنابل"، ثم أوبريت "عمل وأمل" الذي قدمه أكثر من 50 شابا من فرقة الواديين. من جهته، بين الشاعر عبدالله الشريف في تصريح إلى "الوطن " بأن الأوبريت الذي قدم اشتمل على ثلاث لوحات فنية، اللوحة الأولى باللغة العربية الفصحى وهي تحكي دور العلم وأهميته ودور الأمير فيصل في رعايته للعلم وأهله، واللوحة الثانية تحكي مآثر الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله، واللوحة الأخيرة لوحة وفاء وولاء للملك الراحل، وولاء للملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي وولي عهده، من كلمات الشاعر عبدالله الشريف أداء الفنان عبدالعزيز الوهاس. وفي نهاية الحفل تم توزيع عدد من الجوائز للحضور من قبل إدارة الجائزة عبارة عن 20 جوال آيفون 6 بلس. إلى ذلك، عبر رجل الأعمال حسن بن معجب الحويزي عن بالغ شكره وتقديره لأمير عسير الأمير فيصل بن خالد على رعايته الكريمة لحفل الجائزة وتشجيعه غير المحدود لطلاب وطالبات العلم في مختلف المراحل التعليمية، كما عبر عن سعادته لتدشين مؤسسة العطاءات الخيرية التي ستسهم في دعم المشاريع والأعمال الخيرية بمنطقة عسير.