xأكد القائد البحري الفرنسي الكابتن كريستوف الذي يقود القوات المتمركزة على متن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول بأن "التعاون بين حاملتي الطائرات الأميركية والفرنسية وصل إلى مستويات غير مسبوقة في مياه الخليج العربي"، مشيرا إلى أنه "يمكن التعاون في مجال مرافقة حاملة الطائرات وفي المجال اللوجستي. وأضاف بأن "سفينة التزويد بالنفط التابعة لنا يمكن أن تزود حاملة الطائرات الأميركية بالنفط، كما إننا نحصل على المؤن من خلال الطائرة الأميركية كود". يأتي ذلك بعد أسابيع عدة من التدريب في المياه نفسها العام الماضي حيث تعمل البحريتان بشكل "مدمج" تحت القيادة الأميركية بحسب الكابتن كريستوف الذي رفض الكشف عن اسمه الكامل بموجب التعليمات الصارمة حول إخفاء هويات المشاركين في العمليات العسكرية. وقالت تقارير إنه بالرغم من تفوق إمكانات الجانب الأميركي يأتي التعاون بين البحريتين بفوائد جمة للجهتين، خصوصا أن حاملة الطائرات الفرنسية تشرك 12 مقاتلة من طراز "رافال" وتسع مقاتلات سوبر اتاندار في العمليات التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد تنظيم "داعش"، مشيرة كذلك إلى أنه عندما تقترب سفينة إيرانية مشبوهة من حاملة الطائرات الفرنسية في مياه الخليج تعترضها مدمرة أميركية وبسرعة يتبدد الخطر.