مرحبا أميرنا، مرحبا بك في شرورة أكبر محافظاتنجران، وبحجم هذا الكبر تكن لك هذه المحافظة وأهلها الحب، وتبادلك نفس الطموح في التنمية التي ترجوها لها. وشرورة اليوم عندما تستقبل أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز في زيارته الأولى لها، استعدت لهذه الزيارة، وشمل الاستعداد الكبير والصغير، كلهم يريدون أن يقولوا لسموه "مرحبا بك في شرورة"، ونحن نعيد لك هنا التهنئة بتعيينك أميرا لنجران، ونؤكد أن نجران المنطقة وشرورة المحافظة مقبلة- بإذن الله- على تنمية سيتحدث عنها القاصي والداني. وعندما تحولت شرورة لنجمة مضيئة تزينها الأنوار، فإنما تبتهج بك، وبصحبك الكرام، ونثق يا سمو الأمير أنك ستغادر شرورة أكثر حبا لها ولأهلها، وهذا الحب سيتحول- بلا شك- لإنجازات تخدم الإنسان والمكان، إنجازات تطمئن من يسكن شرورة على أنها تسير على النهج الصحيح. ولا شك أن أهالي شرورة اليوم سيجددون الولاء لقادة هذا البلد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد.. فهذا الولاء هو منهج القبائل وساكني هذا الجزء الغالي من وطننا المعطاء. ولسموكم مجددا نقول "أرحب في شرورة"، أرحب أميرا وضيفا، أرحب قائدا لمسيرة تنميتها، أرحب بعدد ذرات رمالها الذهبية، حيث نضع أيدينا في يدي سموك لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة نحو البناء والتنمية.