انتقد الشاعر والكاتب أحمد عبدالله عسيري طريقة نادي أبها الأدبي في حفل توقيع أحدث إصداراته، وعدم تقديم هذه الإصدارات إلى متخصصين ونقاد، وقال خلال احتفاء النادي أول من أمس بتوقيع أحدث إصداراته من قبل مؤلفيها: ما سمعناه من تعليقات غير مفيد، وكان الأصح أن يقدم من حكم هذه الأعمال نبذة عن كل إصدار. ولقي رأي العسيري صدى لدى النادي ولجنة الطباعة بالنادي، وشكره رئيس النادي الدكتور أحمد آل مريع على إبدائه ملاحظته، موضحا أن النشاط هو تقديم الإصدرات الحديثة، وطبيعة التدشين تكون بمنزلة افتتاحية لطرح الكتاب للقراء، من خلال التعريف به من طرف المؤلف وتوقيع نسخ منه للحضور. أما فعل القراءة والنقد فيأتي تاليا، بعد فترة من صدور الكتاب وتلقيه واستيعابه من الجمهور. وكان أدبي أبها قد احتفى بسبعة إصدارات ليكمل عدد أربعين مؤلفا وأربعة أخرى تتنظر دورها في النشر. الاحتفاء الذي حضره عدد من المؤلفين والمؤلفات بدأ بكلمة رئيس لجنة الطباعة والنشر إبراهيم مضواح، تلاه عرض للمؤلفات التي شملت: مجموعة قصصية للدكتورة إيمان عبدالله عسيري بعنوان "عندما تشيخ الجذور"، و"مقدمة في علم المكتبات" لأمين مكتبة النادي أحمد علي الغرباني، ومجموعة قصصية بعنوان "لفائف" لمحمد مانع الشهري، وثانية للقاص الزميل يحيى العلكمي بعنوان "متظاهرا بالصمت"، وثالثة بعنوان "إيقاعات العبور" لعيسى مشعوف، وكتاب عن الرحلات الحجية للدكتور يوسف العارف، ودراسة نقدية للدكتور محمد مريسي الحارثي بعنوان في ديوان النقد الأدبي. ولم تخل الأمسية من كلمات لعدد من المؤلفين الذين حضروا المناسبة، وبناء حوار مع الحضور، قبل توقيعهم كتبهم للحضور.