فيما اطمأنت لجنة من إدارة تعليم الحناكية على الطالبات والمعلمتين المصابات في الحادث المروري الذي وقع أول من أمس، بعد أن اصطدمت مركبتهن بأخرى كانت تقودها أم لطالبتين في قرية الحسو شرق المدينةالمنورة، طلبت إدارة التربية والتعليم تقريرا من إدارة المرور عن الحادثة. وأرجع مكتب إدارة التربية والتعليم بالحناكية استعانة الطالبات في بعض الأوقات بسائقات في القرى للوصول إلى مدارسهن، إلى الحاجة الماسة لبعد المسافة وعدم شمل النقل المدرسي بحسب العقد المبرم بين التعليم والشركة تلك المسافات التي تفصل بين قرية الطالبات والمدرسة، إذ تضطر بعض الأسر إلى توصيل بناتهن الطالبات عن طريق قيادة سيدة للمركبة. وأوضح مدير مكتب إدارة التعليم بالحناكية موسى المخلفي أن المكتب تواصل مع إدارة المرور للتزويد عن سير الحادث ومتابعته، مؤكدا أن الحاجة هي التي دفعت لتنقل المعلمات والطالبات مع سائقة بهذه القرية التي شهدت الحادث صباح أول من أمس، مشيرا إلى أن قرية المحاماة التي منها الطالبات تبعد عن الحسو -مقر المدرسة- 18 كيلومترا، ونظام "حافل" المخصص لنقل الطالبات يقدم خدماته لمسافة لا تتجاوز خمسة كيلومترات أو سبعة كحد أقصى في قرية واحدة، وهو بالحسو لا يغطي القرية التي منها الطالبات لبعد المسافة، إذ يشير العقد المبرم مع حافل والمؤسسات التعليمية إلى إن الحوادث المرورية تقع تحت مسؤوليته. وكانت "الوطن" قد نشرت أمس خبرا بعنوان: "قادت السيارة.. فأصابت معلمتين و3 طالبات".