تنطلق صباح اليوم بمنطقة جازان فعاليات اللقاء الثالث من لقاءات الحوار الوطني العاشر الذي ينظّمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بعنون "التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية"، بمشاركة عدد من العلماء والمثقفين والمثقفات والأدباء والإعلاميين والناشطين ورجال الأعمال، وذلك استكمالاً للقاءات المرحلة الثانية التي أقرها المركز. وأوضح عضو مجلس أمناء المركز الشيخ قيس آل الشيخ مبارك في بيان صحفي أمس، أن اللقاء يهدف إلى التعرف على رؤية المجتمع تجاه قضية مهمة وخطرة وهي قضية التطرف وآثاره في الوحدة الوطنية. وقال "إن اللقاء يأتي في إطار جهود المركز نحو الوقوف في وجه ظاهرة التطرف، وما تمثله من مخاطر على المجتمع، وتعزيز عرى وروابط الوحدة الوطنية، ونشر قيم وثقافة الحوار والتسامح والاعتدال وقبول الرأي الآخر". وأكد أهمية اللقاء وأنه سيتناول موضوع التطرف من جميع جوانبه، حيث ستناقش جلسات الحوار موضوع التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية من خلال أربعة محاور، هي التطرف والتشدد "واقعه ومظاهره"، والعوامل والأسباب المؤدية إلى التطرف والتشدد، والمخاطر الدينية والاجتماعية والوطنية للتطرف والتشدد، وسبل حماية المجتمع من مخاطر التطرف والتشدد.