يعول الممارسون الصحيون في منطقة الجوف على المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة حسين الرويلي بعد أن أصدر وزير الصحة الدكتور محمد آل هيازع قرارا بتكليفه ليتولى مهام الإدارة لمدة عام اعتبارا من تاريخ صدور القرار، لحل العديد من القضايا الهامة، أبرزها توفير الكوادر الطبية السعودية والكفاءات للتخصصات الهامة، وتعزيز المراكز الصحية، وتوفير مركز متخصص للقلب، وصرف بدل عدوى وتقليص أيام العمل من ستة أيام إلى خمسة. وبين مصدر مطلع بالشؤون الصحية بمنطقة الجوف ل"الوطن" بأن الرويلي سيواجه عددا من الملفات الهامة لتحسين مستوى الرعاية الصحية في المنطقة، مشيرا إلى أن من أبرز الملفات عجز الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة وخصوصا ممارسي التمريض من الجنسين. وأضاف المصدر - الذي فضل عدم ذكر اسمه - بأن نقص ممارسي التمريض من الجنسين شكل ضغطا عليهم في العمل، مشيرا إلى أن الممرضات اللواتي يعملن في مستشفى النساء والولادة يطالبن بالنظر في حقوقهن وتفعيل دور مراكز الأحياء لتخفيف الضغط على أقسام الطوارئ في المستشفيات، بالإضافة إلى مطالبتهن بتقليص عدد أيام العمل من ستة أيام إلى خمسة بحسب نظام الخدمة المدنية. وبين المصدر بأن الممارسات الصحيات رفعن قائمة بمتطلباتهن، منها صرف بدل العدوى والنظر في المناوبات المسائية للسعوديات وتعديل الأقسام النسائية التي لا يتطلب وجود رجال فيها لفصلها، إضافة إلى توفير أجهزة طبية كافية لأقسام المستشفيات. وأشار المصدر إلى أنه ضمن الملفات التي ستكون على طاولة الرويلي زحام العيادات الخارجية بمستشفى الأمير متعب بأعداد المراجعين لا سيما أنه المستشفى الوحيد في المدينة التي تنامى عدد سكانها خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى أنه يفتقد لمركز متخصص للقلب مما يدعو مرضى المنطقة للسفر والبحث عن العلاج خارجها.