ثمن مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري معتوق عساس الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بمناسبة الدورة الجديدة لمجلس الشورى، لافتا الانتباه إلى أن الكلمة حملت مضامين واضحة الدلالة والمعنى تستشرف المستقبل الزاهر لهذه البلاد والمضي قدماً في تنفيذ الخطط التنموية على الرغم من المصاعب والتحديات التي تمر بها المنطقة. وأوضح عساس أن الخطاب الملكي اتسم بالشفافية والوضوح ووضع النقاط على الحروف بأن المملكة كانت وستظل بمنأى عن الاضطراب الذي تعاني منه المنطقة، إذ إن الأمن والأمان اللذين تنعم بهما بلاد الحرمين الشريفين يؤكدان حكمة القيادة الرشيدة وحرصها على ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، في حين تموج بلدان أخرى بالفوضى والقتل وسفك الدماء. وقال: إن تخطي التحديات الأخرى، ومن بينها تراجع سعر البترول عالمياً، دليل على أن المملكة تتمتع باقتصاد قوي لا تؤثر فيه العوامل الخارجية، وذلك بوضع الدولة موازنة اقتصادية تضمن تعافي الاقتصاد المحلي وتضمن عدم تأثره بالأزمات الطارئة، وهو ما برهنته التجارب على أرض الواقع طيلة السنوات الماضية. وأضاف أن دور خادم الحرمين الشريفين محوري ورائد في الشأن الخليجي والعربي والإسلامي والدولي لانتهاجه سياسات حكيمة وإسهاماته في تعزيز وحدة الصف ورأب الصدع وجمع شتات الأمة يشهد بها القاصي والداني، ولقد تحققت على يديه العديد من المصالحات بين الإخوة والأشقاء العرب. إلى ذلك افتتحت بمقر جامعة أفريقيا العالمية في العاصمة السودانية الخرطوم الليلة الماضية فعاليات اجتماع مجلس أمناء الجامعة للدورة ال21، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان فيصل حامد معلا وعدد من مديري الجامعات الأفريقية. وأشاد أمين المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية عضو مجلس الأمناء رئيس وفد المملكة في الاجتماع الدكتور إبراهيم عبدالعزيز الزيد بالتطور الكبير الذي تشهده الجامعة في برامجها الأكاديمية والعلمية والتطور في العلاقات الدولية في الداخل والخارج. وقدم في كلمة له الشكر للدعم المادي الذي قدمته المملكة حتى أصبحت جامعة أفريقيا منارة تضيء للناس دروبهم.