الثلج الصناعي يغطي ساحة مهرجان العيد في الأحساء

أجواء تنافسية بين الفتيان في الملعب الصابوني

اكتست ساحة عروض مهرجان "حسانا فله" أول من أمس، باللون الأبيض في كرنفال احتفالي، جراء توزيع عبوات بخاخات الثلج الصناعي على الأطفال المتواجدين مجاناً، وذلك ضمن فعاليات مهرجان "فرحة العيد" الذي أقيم احتفالا بعيد الفطر السعيد، بتنظيم من أمانة الأحساء وغرفة الأحساء، في موقع المهرجان في مخطط عين نجم في الهفوف.
وأشرف على الكرنفال، قائد خيمة "علم فله" للأطفال الكابتن أحمد الصايم، والذي توافد عليه أكثر من 800 طفل وطفلة من زوار المهرجان، واستمر برنامج الثلج زهاء 45 دقيقة متواصلة، وأخذ الأطفال يتبادلون رش الثلج على بعضهم، في جو من المرح والبهجة التي بدت على وجوههم، وسرعان ما تحولت ساحة العروض في المهرجان والأطفال إلى اللون الأبيض، حيث كان الجو حماسياً ومحتدماً بين الأطفال.
وقال الصايم ل "الوطن" عقب انتهاء الكرنفال، إنه يستهدف إدخال المرح والفرح على الأطفال، وإطفاء لهيب حرارة الصيف من خلال فعالية بخاخات "الثلج"، ولاسيما أن هذه البخاخات عملت على تلطيف الجو في ساحة العروض، مؤكداً أن الكرنفال حقق أهدافه في إدخال السعادة على الأطفال وأولياء أمورهم. وشدد على أن اللجنة المنظمة للمهرجان، برئاسة المشرف العام أمين الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير، تؤكد على ضرورة احترام الطفل وأسرته وتهيئة كل مظاهر الفرح لهم، بإيجاد برامج هادفة ومسلية في الوقت ذاته.
إلى ذلك قدمت فرقة "السيفة للفنون الشعبية" في المهرجان، حزمة من الأهازيج والفلكلورات الشعبية المنوعة والرقصات المختلفة، بالإضافة إلى أداء رقصة العرضة السعودية والحساوية والسامري والخبيتي وغيرها من الفنون الشعبية الأصيلة، بمشاركة العديد من أطفال المهرجان. وفي أجواء تنافسية، تصاحبها إطلاق الصيحات والهتافات، انطلقت فعالية "الملعب الصابوني"، التي اشتملت على ألعاب مائية متنوعة من بينها كرة القدم للفتيان، ومسابقة شد الحبل.
وقال المشرف على البرامج والفعاليات في المهرجان نايف السويعي إن اللجنة المنظمة حرصت على توفير كافة وسائل السلامة داخل الملعب الصابوني لجميع الأطفال، في حال تعرضهم للانزلاق داخل الملعب أو سقوطهم مع ممارستهم لعبة كرة القدم، لافتاً إلى أن أرضية الملعب مصنوعة من الإسفنج المغطاة بالبلاستيك، ومحاطة ببالونات كبيرة أسطوانية الشكل لتأمين السلامة للأطفال، وأن مساحة الملعب تسمح بأن يلعب فيها أكثر من 35 طفلاً، تتفاوت تبعاً لنوع اللعبة وأعمار الأطفال.