اصطدم النصراويون بعد اقترابهم من التوقيع مع مدافع الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتفاق أحمد عكاش، لدعم خطوط فريقهم الكروي الأول بضرورة تقديم مبلغ 1.4 مليون ريال، وهي قيمة العرض المقدم من إدارة ناديه الحالية لقاء التجديد لأربعة مواسم مقبلة، حيث قدم الاتفاقيون عرضا لمدافعهم الشاب لتمديد عقده بمبلغ 360 ألف ريال كأجر سنوي "الحد الأعلى من لجنة الاحتراف للاعبي الدرجة الأولى" بعد أن ينتهي عقده الصيف المقبل. وسارع النصراويون إلى مخاطبة النادي الشرقي طالبين التنازل عن المدة المتبقية من عقد اللاعب، ليتسنى للنادي العاصمي قيده في كشوف الفريق الأول لكرة القدم خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، التي ستفتح أبوابها السبت المقبل وتستمر أربعة أسابيع، الأمر الذي لم يجد ممانعة من الاتفاقيين في حال تقديم مبلغ العرض المقدم للاعب كاملا (1.4 مليون ريال)، حسب ما تنص عليه المادة السادسة من لائحة الاحتراف الجديدة، فضلا عن مبلغ مالي إضافي مقابل التنازل عن المدة المتبقية من عقد اللاعب الذي يستمر حتى نهاية الموسم، إذ من المحتمل أن يكون نصيب الاتفاق من الصفقة 2.5 مليون ريال. وتلزم المادة السادسة من لائحة الاحتراف الجديدة الأندية التي ترغب في ضم لاعب حر في فترة الأشهر السبعة الأخيرة من عقده بدفع كامل قيمة العرض المقدم له من ناديه الأصلي قبل دخوله الفترة الحرة، أما في حال لم يبادر النادي بتقديم عرضه الرسمي للاعبه فيحق له الانتقال دون أن يترتب على النادي الراغب في اللاعب الحر أي أعباء مالية. ويعيش حامل لقبي كأس ولي العهد ودوري جميل للمحترفين في الموسم الماضي فترة مالية عصيبة مع تراكم الديون على خزينته جراء تأخر بعض المستحقات المالية للاعبيه المحترفين المحليين والأجانب، فضلا عن وجود 17 شكوى مالية ضده لدى لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين تتجاوز قيمتها الإجمالية 20 مليون ريال، وهي المبالغ التي يتوجب الإيفاء بها إذا ما أراد النصر قيد لاعبيه الجدد خلال فترة الانتقالات الشتوية.