قال مسؤولون أميركيون وصوماليون إن قياديا في حركة الشباب المتشددة قتل في ضربة جوية أميركية في الصومال. وقالت وكالة المخابرات الوطنية والأمن الصومالية في بيان لها إن القتيل الذي يدعى عبدالشكور كان قائدا لوحدة ألقي باللوم عليها في هجمات انتحارية في مقديشو. وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد قالت في بيان إنها شنت ضربة جوية في الصومال استهدفت قائدا كبيرا في حركة الشباب. وقال مسؤول أميركي كبير مشترطا عدم الكشف عن اسمه إن عبدالشكور قتل في الهجوم مع متشدد آخر من الحركة لم يتم تحديد هويته. وأضاف أن الهجوم لم يسفر عن سقوط قتلى أو جرحى مدنيين. وكانت الضربة هي الأحدث في حملة ضد الشباب. ففي سبتمبر قتلت ضربة نفذتها طائرة أميركية بدون طيار القائد الرئيسي للحركة أحمد عبدي جودان. وقال مصدر بالحكومة الصومالية ووسائل إعلام محلية إن قياديا آخر في حركة الشباب عرضت الولاياتالمتحدة مكافأة قيمتها ثلاثة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى إلقاء القبض عليه قد سلم نفسه.