حالت الأحوال الجوية السيئة دون تمكين فرق الإنقاذ الإندونيسية من استئناف عملياتها لانتشال جثث ركاب طائرة "إير إيجا" الماليزية التي تحطمت في بحر جاوا الأحد الماضي، وعليها 162 راكبا. وقال المنسق المكلف بعمليات الإنقاذ لدى سلاح الجو إس بي سيبريادي: "نواجه أحوالا جوية سيئة. الأمطار والرياح تمنعنا من استئناف البحث". وبعد 3 أيام من اختفاء طائرة الإيرباص أ320-200 التي أقلعت من سورابايا ثاني مدينة في إندونيسيا إلى سنغافورة، تم انتشال عدة جثث، وقال مدير عمليات البحث والإنقاذ "بامبانغ سولستيو": "انتشلنا ست جثث إحداها لامرأة ترتدي زي شركة الطيران الماليزية". وفي سورابايا، ثاني مدن إندونيسيا التي أقلعت منها الطائرة، تجمع أقارب الضحايا في مركز للأزمة، وسلموا السلطات وثائق الهوية، تساعد في التعرف على الضحايا. وقالت شرطة سورابايا، إنها حصلت على عينات تتضمن معلومات وراثية لثلاثين من أقرباء الضحايا. في الوقت نفسه، تتواصل التحقيقات لمعرفة أسباب الحادث وهو الثالث الذي تمنى به شركة ماليزية بعد حادثي طائرتين لشركة ماليزيا إيرلاينز. وقال مدير الهيئة الوطنية الإندونيسية للبحث والإنقاذ "بامبنغ سولستيو" خلال مؤتمر صحفي: "لابد من العثور على الصندوقين الأسودين، وينبغي أن يكونا في الأجزاء التي عثرنا عليها من الطائرة".