بعد أقل من أسبوع على القرار الحاسم الذي أصدره وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل بخفض الجدول الدراسي للمعلمات في المناطق النائية إلى ثلاثة أيام ابتداء من الفصل الدراسي الثاني، أعلنت وزارة التربية والتعليم أمس، عن البدء في خطوتها الثانية من مشروعها المتعلق بسلامة وأمن المعلمات، وإيجاد حلول لتأمينهن وسلامتهن، والحد من حوادث السير التي تعترض تنقلهن اليومي. وأصدر الأمير خالد الفيصل توجيها ل"شركة تطوير للنقل" بالبدء في تهيئة وسائل نقل آمنة للمعلمات، تستهدف في المرحلة الأولى 24872 معلمة في مختلف المناطق، مع وضع برنامج تنفيذي متكامل يمكّن من تنفيذ الخدمة وتفعيلها مطلع العام الدراسي المقبل. وفيما حظي القرار باهتمام كبير في الأوساط الاجتماعية، وترحيب بالخطوة الكبيرة التي تترجم الحرص على راحة وسلامة المعلمات لأداء رسالتهن، شمل توجيه الفيصل تفعيل جميع ما من شأنه ضمان نقل المعلمات بسلامة ويسر، كتقليل عدد الرحلات خلال الأسبوع وتقليل المسافات، على أن تقوم الشركة بجميع المهمات والمسؤوليات المتعلقة بتوفير وسائل النقل للمعلمات ومتطلباتها. وأكدت الوزارة في بيان لها أنها تسعى بكل جهودها لتنفيذ البرامج والمقترحات التي تضمن بمشيئة الله الحد من حوادث المعلمات التي تتألم لوقوعها، وأنه آن الأوان لبذل أقصى الجهود في خدمة المعلمات اللاتي يقدمن عملاً كبيراً ومقدّراً في سبيل تعليم الأجيال. أعلنت وزارة التربية والتعليم أمس عن بدء التحضير للمرحلة الثانية من مشروع حلول معلمات المدارس النائية الذي أطلقت المرحلة الأولى منه الأسبوع الماضي بتخفيض أيام دوام معلمات النائية إلى ثلاثة أيام. وعلمت "الوطن" أن المرحلة الثانية من المشروع تضمنت إطلاق النقل المدرسي للمعلمات من قبل شركة "تطوير التعليم" على عدة مراحل تستهدف المرحلة الأولى منه 24 ألفا و872 معلمة بجميع المناطق. وكشفت الوزارة عن صدور توجيه من وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل لشركة تطوير للنقل بالبدء في تهيئة وسائل نقل للمعلمات تتوفر فيها عناصر الأمن والسلامة بهدف المساهمة في الحد من الحوادث المرورية مع وضع برنامج تنفيذي متكامل يمكن من خلال تنفيذ الخدمة وتفعليها مطلع العام الدراسي المقبل. وشمل التوجيه تفعيل جميع الحلول المتعلقة بنقل المعلمات وسلامتهن كتقليل عدد الرحلات خلال الأسبوع وتقليل المسافات على أن تقوم شركة تطوير بجميع المهام والمسؤوليات المتعلقة بتوفير وسائل النقل للمعلمات ومتطلباتها. وشرعت شركة تطوير في عقد اجتماعاتها تنفيذا للدور المناط بها وتحقيقا لأغراض تأسيسها بتطوير وتقديم الخدمات التعليمية اللازمة. وأكدت الوزارة أنها تسعى بكل جهودها لتنفيذ البرامج والمقترحات للحد من حوادث المعلمات التي تفجع بها الوزارة وتتألم لوقوعها، وأنه آن الأوان لبذل الجهود كافة في خدمة المعلمات اللاتي بذلن جهودهن كافة لتعليم الأجيال ومن حقهن على التربية أن تهيئ لهن كافة الإمكانات لخدمتهن وتضعها في أولوياتها. وكانت التربية أطلقت مشروع حلول نقل المعلمات إلى المدارس النائية وشرعت في تنفيذ الخطوة الأولى المتمثلة في تقليص عدد أيام الدوام لمعلمات النائية وتوجيه شركة تطوير لتنفيذ مشروع نقل المعلمات إلى جانب عدد من المشروعات التي أطلقتها أخيرا لخدمة المعلمين والمعلمات بصفتهم محور العلمية التعليمية وقادة العمل التربوي في الميدان، كما أعلنت عن أكبر مشروع تدريبي خارج المملكة للمعلمين والمعلمات يستهدف 25 ألف معلم ومعلمة. وأطلقت التربية أخيرا المرحلة الثانية من تجهيز غرف المعلمين، ب 2000 غرفة بتجهيزات متميزة، بتكلفة تبلغ أكثر من 35 مليون ريال ضمن خطة متكاملة لتخصيص غرف للمعلمين والمعلمات في مدارس التعليم كافة بمواصفات خاصة، بهدف إضفاء جو من الراحة البدنية والنفسية للمعلمين والمعلمات، من خلال توفر جميع الاحتياجات المناسبة لراحتهم، وتعزيزاً لدور المعلم الفاعل في دعم العمل التربوي والتعليمي.