نظم نادي الطائف الأدبي مساء أول من أمس، احتفائية باليوم العالمي للغة العربية بعنوان: (ضياء الحرف العربي)، تحدث خلالها رئيس قسم اللغة العربية بتعليم الطائف يوسف الثقفي، عن توجه وزارة التربية والتعليم لاعتماد الفصحى لغة التعليم والتعلم والخطاب والتخاطب المدرسي، مبينا الأهداف والتوجهات المراد بها تعميم وزير التربية والتعليم ودواعيه، نظرا لوجود مهددات للغة العربية ومن بينها الإفراط في التحدث بالعامية والتوجه لها إعلاميا. وأشار الثقفي إلى أننا نعيش في أزمة تحدث وتخاطب بالعامية داخل المدارس بين المعلمين والطلاب وبين الطلاب أنفسهم، مبينًا قدسية اللغة العربية وخصوصيتها المتفردة لاسيما وقد كرمها الله تعالى بجعلها لغة القرآن الكريم. واستعرض الثقفي إضاءات الحروف العربية وما تحتويه من طاقة وخصائص بعض الحروف الجمالية في اللغة، فيما ألقى عضو جماعة فرقد الإبداعية في أدبي الطائف الشاعر ياسر الحاشدي قصيدة بعنوان "لغة الكتاب". وأشارت عضو هيئة التدريس بجامعة الطائف الدكتورة فاطمة الغزالي، إلى أهمية الاحتياج لمعرفة ماهية اللغة العربية التي تمثل أحد ثوابت الأمة الإسلامية، مبينة أن تخصيص يوم عالمي للغة العربية من قبل الأممالمتحدة جاء بعد أن اكتشفوا أن كل لغات العالم تولدت عن اللغة العربية فهي أم لغات العالم. وقدم سعد العتيبي ورقة عن جماليات الحرف العربي وعن قيمة اللغة الاجتماعية والحضارية والفنية الجمالية، بين فيها أن الكنعانيين هم أول من استخدم الحروف العربية في الكتابة، مشيرًا إلى أن العرب هم أول من اخترع الأبجدية في أغلب لغات العالم. وتحدث رئيس المنتدى الثقافي بالنادي الدكتور صالح الثبيتي، عن واقع اللغة لدى الأطفال، داعيًا إلى الاهتمام بلغة الطفل وتعليمه وتوعية المجتمع بخطورة تربية الخدم للأطفال وأثر ذلك على لغتهم وطريق النطق لديهم. ثم ألقي نص شعري للشاعرة لولوة القرني، بعدها تحدثت عضو هيئة التدريس بجامعة الطائف الدكتورة إيمان النجار، عن مهارات تعليم اللغة العربية وسلامة اللسان والقلم، مبينة أهمية تطبيق اللغة العربية ومدى تحقيق المناهج في التعليم العام والجامعي مهارات اللغة والكتابة الصحيحة، إلى جانب استراتيجيات حفظ اللغة. وصاحب الاحتفائية معرض للخط العربي، ومعرض تشكيلي لجماليات الخط العربي.