أكد الشيخ سعد البريك أن الجهاد شُرع من أجل أن يعبد الله وحده، ولم يشرع من أجل أن يُهلك الناس، وأن علينا أن نرى الواقع كما هو، ونعالجه وفق شرع الله. وتساءل عمن يدفع أبناءنا للذهاب إلى العراق، فيما نشاهد ما يضطرم فيه من فتن، مشيرا إلى أن الأمن لم يعد مسؤولية الأجهزة الأمنية فحسب، بل مسؤولية شرائح المجتمع كافة في البيت، والمسجد، والمدرسة ومكان العمل. جاء ذلك في الندوة التي نظمها فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الجوف بعنوان (أهمية الأمن الفكري وأثره الديني والدنيوي). وبين البريك أن الفكر الضال يبصره الأعمى، ويسمعه الأصم ويدركه الصغير قبل الكبير، مؤكداً على أهمية الأمن في مجتمعاتنا، مستشهداً بقوله تعالى "أولم نمكن لهم حرماً آمناً يجبى إليه ثمرات كل شيءٍ رزقاً من لدنا ولكن أكثرهم لا يعلمون"، وقال"عندما نتأمل هذه الآية فإننا نجد أنفسنا في واحة خضراء من الأمن والأمان، والناس يتخطفون من حولنا، فإذا نظرنا من حولنا نجد الحروب والفتن" ، متسائلاً عمن يدفعون بأبنائنا للعراق ونحن نشاهد ما فيه من محرقه وفتن.