أفادت مصادر في وزارة الداخلية الباكستانية أمس، أن باكستان تنوي تنفيذ عقوبات الإعدام في 500 محكوم في الأسابيع المقبلة، وذلك بعد أيام على الهجوم الذي شنته حركة طالبان وأوقع 149 قتيلا بينهم 133 تلميذا في بيشاور. وكانت باكستان أعلنت غداة الهجوم الذي أثار صدمة في البلاد، استئناف الإعدام لقضايا الإرهاب بعد تعليقها منذ 1998. وأعلن مسؤولون أن "وزارة الداخلية وضعت اللمسات الأخيرة على قائمة ال500 محكوم، لم تعد لديهم وسائل للجوء القضائي، فقد رفض الرئيس طلبات العفو التي تقدموا بها، وسيتم تنفيذ الحكم بحقهم". وهناك قرابة ثمانية آلاف محكوم بالإعدام في سجون باكستان البالغ عدد سكانها 200 مليون نسمة.