رحبت قطر بالبيان الصادر، مساء أمس، عن الديوان الملكي السعودي، وبالمبادرة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لتوطيد العلاقات بينها وبين شقيقتها مصر. وأكدت قطر استجابتها لما جاء فيه، مثمنة الجهود المخلصة والمقدرة لخادم الحرمين الشريفين، ومشيدة بحكمته المعهودة وحرصه الشديد على تعميق التضامن العربي لما فيه خير ومصلحة أمتينا العربية والإسلامية. جاء ذلك في بيان أصدره الديوان الأميري بقطر مساء أمس. وأكدت قطر في ضوء هذه المعطيات وقوفها التام إلى جانب "جمهورية مصر العربية الشقيقة"، كما كانت دائماً مشددة على أن أمن مصر من أمن قطر، التي تربطها بها أعمق الأواصر وأمتن الروابط الأخوية، وقوة مصر قوة للعرب كافة. وأضاف البيان: إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بادر في ضوء ذلك بإيفاد ممثل عنه للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي نقدر له ما لقيه منه من حفاوة وحسن استقبال، وذكر أن دولة قطر التي تحرص على دور قيادي لمصر في العالمين العربي والإسلامي، تؤكد حرصها أيضاً على علاقات وثيقة معها والعمل على تنميتها وتطويرها لما فيه خير البلدين وشعبيهما الشقيقين.