كشف مسؤولون في الغرفة التجارية الصناعية في المدينةالمنورة أن غياب المعايير في اختيار الموظفين أوقع ظلماً لكثير من المتقدمين للوظائف، مبينين أن الشهادات الدراسية أصبحت المعيار الوحيد في القبول دون قياس واعتبار للمهارات الأخرى، مشيرين إلى أن دورها في التوظيف ينتهي بالتوفيق بين أصحاب العمل وطالبي الوظائف وأن معايير اختيار الموظف ليس من اختصاصها. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بحضور مدير مكتب العمل بالمدينةالمنورة الأستاذ عواد عايد الحازمي ونائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عبد السلام الزروق، وعدد من المتخصصين في الإعلان عن انطلاق ملتقى المدينةالمنورة لسوق العمل والتوظيف الأول المزمع إقامته بالمدينة برعاية أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان منتصف الشهر المقبل. من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بالمدينةالمنورة الدكتور محمد فرج الخطراوي ل"الوطن" أن ضعف معايير اختيار الموظف والاقتصار في المسابقات الوظيفية أخل في جود تعيين الموظفين، مشيراً إلى أن الاعتماد على الشهادات الدراسية أحدث ظلما في طريقة اختيار الأنسب للوظيفة، مبينا أن معايير اختيار الموظفين ليس من اختصاص الغرفة مؤكداً على غياب الآليات المناسبة حاليا لأختيار الموظفين. وأبان رئيس مجلس إدارة غرفة المدينةالمنورة إلى أن الملتقى يهدف إلى محاولة إصلاح تشوهات سوق العمل والتوظيف بمنطقة المدينةالمنورة ، إضافة إلى فتح نافذة لشرح الصعوبات والتحديات التي تواجه مؤسسات وشركات الأعمال في توطين سوق العمل والتوظيف بالمنطقة، في حين، قال مدير مكتب العمل بالمدينةالمنورة عواد الحازمي إن متابعة الموظف بعد التحاقه بالوظيفة ضرورة لقياس مدى الاستفادة من تلك البرامج الوظيفية .