يشعر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالقلق على سلامة المشاركين في كأس آسيا التي تستضيفها أستراليا الشهر المقبل بعدما قتل ثلاثة أشخاص في عملية لتحرير رهائن في سيدني. وأكد الاتحاد الآسيوي في بيان أمس أنه طلب من اللجنة المنظمة المحلية للنهائيات التي ستنطلق في التاسع من يناير في خمس مدن أسترالية بينها سيدني تعزيز الإجراءات الأمنية حول البطولة. وفي ساعة مبكرة أنهت الشرطة الأسترالية عملية الاحتجاز التي استمرت 16 ساعة باقتحام مقهى في سيدني احتجز فيه شخص واحد عشرات الرهائن، وقتل ثلاثة أشخاص في العملية بينهم المهاجم الذي لم تكشف السلطات عن هويته. وقال الاتحاد الآسيوي "عبر الاتحاد عن قلقه البالغ بشأن سلامة وأمن الفرق والإعلام والمشجعين أثناء كأس آسيا بعد الحادث، وطالب اللجنة المنظمة المحلية بتعزيز الإجراءات الأمنية حول البطولة. سيسافر الآلاف من المشجعين إلى أستراليا لحضور البطولة، هذا غير 16 منتخبا ونعتبر أمنهم أولوية بالنسبة لنا". وأضاف "لقد طالبنا اللجنة المنظمة بتوفير المزيد من الأمن في الفنادق المخصصة للفرق ولوفود الاتحاد الآسيوي لكرة القدم". وهذه أول مرة تستضيف فيها أستراليا النهائيات الآسيوية وهي التي انتقلت لكرة القدم الآسيوية في 2006.