يبحث فريقا وفاق سطيف الجزائري وويسترن سيدني واندررز الأسترالي في مباراتهما اليوم في كأس العالم للأندية المغرب عن فوز معنوي يخولهما إلى احتلال مركز شرفي في أول مشاركة لهما في العرس العالمي للأندية. وكان بطل أفريقيا وفاق سطيف خسر أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي 1/ صفر، لذا فإن الفريق الجزائري ملزم بالخروج بنتيجة إيجابية لإرضاء جماهيره، التي كانت تتطلع إلى نتيجة أفضل من هذه في المشاركة الأولى لفريق جزائري في كأس العالم للأندية. ولا شك أن ويسترن سيدني واندررز ما زال لم يدرك بعد سبب هزيمته ضد كروز أزول، وتضييعه إنجاز بلوغ النصف النهائي في آخر دقيقة من عمر مباراته ضد كروز أزول الذي قلب تخلفه ليفوز بنتيجة 3/ 1 بعد الوقت الإضافي. وكان من المنطقي بعد هذا التحول في آخر أنفاس المباراة أن ترتسم علامات الاستياء على محيا بطل دوري أبطال آسيا، لكن مدافعه النيجيري سيي أديليكي يرى أن مباراة الترضية فرصة لنسيان الهزيمة واستعادة بسمة رافقت الفريق عام 2014 على الرغم من أن الفريق سيكون منقوصاً من خدمات قائده نيكولاي توبور ستانلي وماثيو سبيرانوفيتش بعد طردهما في المباراة الأولى. وفي مباراة أخرى، يلتقي أوكلاند سيتي وسان لورينزو الأرجنتيني في نصف النهائي، ويدخل بطل أميركا الجنوبية المباراة بثوب المرشح للفوز بنتيجتها وحتى للتتويج باللقب، ولكنه سيحتاج إلى التعامل مع الضغط عند مواجهة منافس متحمس وليس لديه ما يخسره خاصة بعد إقصائه بطل أفريقيا وفاق سطيف. ويسعى المدرب الأرجنتيني إدجاردو باوسا إلى قيادة فريقه سان لورينزو إلى المباراة النهائية، حيث سيدخل اللقاء بتشكيلة استثنائية بقيادة ماريو ييبيس أو ماورو سيتو، وفي الوسط لياندرو رومانيولي. بدوره، ينتهج أوكلاند سيتي خطة لعب معينة، حيث عكست احتفالات اللاعبين في الرباط بفوزهم على المغرب التطواني ثم وفاق سطيف حجم الإنجاز الذي حققه هذا الفريق.