تبدو أندية تشلسي وليفربول وساوثمبتون من الدرجة الممتازة مرشحة لعبور الدور ربع النهائي وحجز مكان لها في المربع الذهبي من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم. وتلعب الفرق الثلاثة خارج أرضها فيلتقي اليوم تشلسي مع دربي كاونتي (درجة أولى)، وساوثمبتون مع شيفيلد يونايتد (ثانية)، وغدا ليفربول مع بورنموث (أولى)، وتجمع المباراة الأخيرة فريقين من العيار الثقيل في الدرجة الممتازة هما توتنهام وضيفه نيوكاسل، وهي المباراة الوحيدة الذي لا تصح فيها أية توقعات. ونظريا، تبدو كفة تشلسي راجحة على مضيفه استنادا إلى نتائجه في الدوري الممتاز، حيث يتصدر الترتيب حاليا، والفوز باللقب يحلو لمدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي حققه مرتين في تجربته الأولى معه في أول موسم 2005 ثم في 2007. ولم يخسر تشلسي إلا مرة واحدة في 24 مباراة خاضها هذا الموسم في جميع المسابقات، في حين يحتل منافسه المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى. ويتصدر بورنموث هذا الدوري، وقد يكون ذلك دافعا له لتشكيل عائق أمام ليفربول صاحب النتائج المتذبذبة في الممتاز الذي ما إن يخرج من كارثة حتى يقع في أخرى، حيث يحتل المركز العاشر (21 نقطة من ستة انتصارات وثلاثة تعادلات وسبع هزائم)، علما بأنه أنهى الموسم الماضي وصيفا للبطل مانشستر سيتي بعد أن كان على وشك الصعود إلى منصة التتويج. وكان تشلسي تخطى ثمن النهائي بفوز صعب على شروسبيري من الدرجة الرابعة 2-1، ومثله كانت حال ليفربول بفوزه على سوانسي بالنتيجة ذاتها. وسيحاول ساوثمبتون الذي تأهل على حساب ستوك سيتي 3-2، تعويض تدحرجه المتدرج في الدوري على حساب شيفيلد وينزداي من الدرجة الثانية. وتجمع مباراة قمة هذا الدور بين توتنهام الذي أقصى برايتون (أولى) بهدفين نظيفين، ونيوكاسل الذي جرد مانشستر سيتي من اللقب بفوزه عليه في ثمن النهائي 2- صفر أيضا.