تنفذ وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة نجران العديد من المشاريع، تتمثل في إنشاء وترميم الجوامع والمساجد في المنطقة والمحافظات التابعة لها. وأوضح مدير عام الفرع الشيخ مرزوق الرويس أن عدد الجوامع والمساجد في نجران بلغت 900 جامع ومسجد منتشرة في المنطقة ومحافظاتها، وكلها تجد اهتماما من وزارة الشؤون الإسلامية بالدعم والعناية, مشيرا إلى أن المنطقة ستشهد قريبا افتتاح مشاريع لإنشاء عدد من الجوامع والمساجد، وستشهد منطقة نجران– بإذن الله – المزيد منها، في ظل دعم واهتمام أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز رجل الخبرة والعطاء. وأضاف أن الاهتمام بهذه المساجد، تعميرا وترميما وصيانى، يأتي ضمن العمل التنموي الشامل، في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تسعى دائماً إلى خدمة الوطن والمواطن من خلال المنجزات الحيوية في كل أرجاء المناطق ومحافظاتها ومراكزها، فالمشاريع التنموية المتسارعة والعملاقة والتي من شأنها إحداث ثورة عمرانية واقتصادية وتجارية واجتماعية، تنموية شاملة تخدم المواطن والمقيم لدليل على صدق وجرأة قرارات القيادة والإصرار على تحقيق رؤية ملك. وقال إن الأمير جلوي بن عبدالعزيز ليس جديداً على تولي المسؤولية، فقد خدم ونجح في أكثر من منطقة، ونقول له: أهلاً وسهلاً بك بين أهلك وأبنائك في نجران التاريخ. وأشار إلى أنه يجري تنفيذ العديد من المشاريع منها: مشاريع إنشاء جوامع، ومساجد منتهية، وأيضا مشاريع ترميم بتكلفة تتجاوز أكثر من 20 مليون ريال، ومن تلك المشاريع: إنشاء وهدم وترميم 8 جوامع بمحافظة يدمة, وإنشاء وهدم ثلاثة جوامع بمحافظي ثار وحبونا, وترميم اربعة جوامع في شرورة، وتبلغ تكلفة الترميم أكثر من خمسة ملايين, بينما تبلغ تكلفة المشاريع المنتهية أكثر من عشرة ملايين ريال، منها ثمانية مشاريع جوامع ومساجد بالمنطقة، ومشروع بمحافظة ثار, كما تم الانتهاء من تسعة مشاريع، ما بين جوامع ومساجد في المنطقة, منها جامع بحي المصعبين بالمشعلية، وإنشاء جامع المطار، وجامع بحي الشرفة، وإنشاء مسجد بالعريسة، ومسجدين بثار، لافتا إلى أن هناك متابعة دقيقة لتنفيذ تلك المشاريع بالجودة والمواصفات المطلوبة لخدمة المنطقة والأهالي.