جاء تعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز أميرا لنجران ليبث الحماس في كل مكونات نجران، المواطن والمسؤول والموظف ورجل الأمن، الصغير منهم والكبير. ومنطقة نجران منذ أن صدر خبر التعيين ونيل سموه لثقة خادم الحرمين بتعيينه أميرا لنجران انتفضت عن بكرة أبيها واستعدت لتكون اليوم في أبها حلة عندما وصل الأمير جلوي إليها، الذي أسأل الله له التوفيق والسداد مع أول أيام أعماله كأمير لنجران. وشهدت منطقة نجران ولله الحمد طفرة تنموية وهذه الطفرة مرشحة للتواصل والاستمرار بأقوى مما كانت عليه، وسيكمل الأمير جلوي ما بدأه أمراء نجران السابقون وكان آخرهم الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة. فهنيئا لنجران بالأمير جلوي وهنيئا للأمير جلوي بثقة قائد مسيرة قائدنا خادم الحرمين الشريفين، ونقول للأمير جلوي بعد قدومه أمس ستنهمك بلا شك في أعمال جسيمة أنت أهل ومحل ثقة لها، ولكننا في شرورة سنبدأ من الآن ننتظر اللحظات التي تشرفنا فيها بزيارتك الكريمة التي ستجد من خلالها إن شاء الله ما يسرك ويشرح صدرك. إلى ذلك الحين نأمل لك التوفيق ونأمل لبلدنا الغالي الرقي والتقدم وندعو الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن ينعم عليه بلباس الصحة والعافية.