نعيش هذه الأيام فرحة عارمة بعد صدور الثقة الملكية الغالية، حيث يعتبر أهالي نجران قدوم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز مكسباً وإضافة كبيرة لمسيرة البناء والتنمية، لما عرف عن هذا الرجل من تفان وإخلاص في العمل وفكر تنموي جبار فطوال مسيرته وعمله في عدد من مناطق المملكة كان آخرها المنطقة الشرقية لوحظت أعماله وجهوده على الواقع، وبعد أن استقبله الأهالي أمس بكلمة "أرحب يا جلوي"، بآمال معقودة على صاحب الخبرة الواسعة تأتي أبرز تطلعات شباب منطقة نجران في الأمر بالمسارعة للبدء بإنشاء منشأة نادي نجران الرياضي والمعتمدة منذ فترة ليست قريبة ولم تنشأ حتى الآن، وكذلك سرعة إنهاء المدينة الرياضية التي يعتبر مشروعها متعثر هي الأخرى لكنه لم يكتمل منه إلا الربع حتى الآن، وكذلك إعادة النظر في موقع الاستاد الرياضي "الجوهرة" الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أخيراً ليكون موقعه بالقرب من الأحياء السكنية لحث الجماهير على الحضور ومساندة أندية المنطقة. ومن أهم الأمور لدعم رياضة المنطقة هي حث رجال الأعمال على دعم رياضة المنطقة كونها الواجهة الأبرز للمنطقة ولعلنا نلاحظ الوهج الذي حظيت به منطقة نجران منذ صعود نادي نجران إلى مصاف أندية الممتاز وحتى الآن، فالرياضة تعد بروازا لإظهار العمل التنموي لأي بلد ولعلي استشهد هنا بمقولة الملك فهد بن عبدالعزيز "رحمه الله" عند تأهل المنتخب السعودي لكأس العالم لأول مره عام 1994 عندما قال "مهما تقوم المملكة بمجهودات وأعمال تنموية لا يمكن أن يظهرها شيء كأن يكون علمنا خفاق في بطولة كأس العالم".