طالب عدد من طلاب الانتساب بجامعة طيبة وزير التعليم العالي بالتدخل لإعفائهم من رسوم الدراسة في حين تؤكد الجامعة وجود لجنة لدراسة الحالات الخاصة من طلاب الانتساب من أجل الإعفاء من الرسوم أو خفضها. وكان عدد من طلاب و طالبات الانتساب قد أغلقت الجامعة الخدمات الإلكترونية الخاصة بهم إضافة إلى إلزامهم بسداد الرسوم الدراسية خلال الأعوام الماضية. وأكد ملفي العنزي أنه عند التحاقه بالجامعة منذ ثلاث سنوات دفع رسوم الدراسة للفصل الأول بعدها لم يطلب منه السداد، مضيفا أن الجامعة وضعت جدولة للمبالغ التي لا تتناسب مع حالات الطلاب إضافة إلى إغلاقهم البوابة الإلكترونية نهاية العام الماضي مما حرم الطلاب من حضور اللقاءات التعريفية للمقررات التي سيتم اختبارها نهاية الفصل الدراسي الجاري قائلا: "نطالب وزير التعليم العالي بالتدخل لوضع حل لهذه المسألة التي تتكرر كل فصل دراسي في جامعة طيبة". من جهته، أكد المشرف على المركز الإعلامي بجامعة طيبة الدكتور محمود الحربي أن عميد التعليم الموازي والمستمر الدكتور منصور الحجيلي أوضح أن الإعفاء من الرسوم الدراسية يتم وفق معايير وضوابط تضمن توافر دراسة مجانية لأصحاب الظروف الخاصة وجميع الملتحقين بالضمان الاجتماعي والأيتام ومرضى الكلى، وذلك من خلال لجنة مختصة بالنظر في جميع الحالات ومدى استحقاقها للإعفاء. وأضاف أنها تصدر التوصيات اللازمة حسب كل حالة وظروفها، حيث يتم الإعفاء أو جدولة الرسوم أو خفضها، إذ يتم سداد كامل الرسوم المتبقية قبل نهاية الفصل السابع ويمكن للطلاب ممن لديهم متأخرات مراجعة عمادة التعليم الموازي والمستمر لترتيب آلية السداد حسب كل حالة. وحول إغلاق الخدمات الإلكترونية على طلاب الانتساب، أكد الحربي أنها لم تغلق إلا عن الطلبة الذين لم يسددوا الرسوم الدراسية، وهذا لم يكن مفاجئا فقد سبق إغلاق الخدمات الإلكترونية في جمادى الآخرة من عام 1435 وتم فتحها بتوجيه من مدير الجامعة تجاوبا مع رغبة الطلبة واستعدادهم إلى السداد. وقال "في بداية العام الدراسي تم التنبيه على جميع الطلبة بضرورة سداد الرسوم المتأخرة، وقد بلغ عدد الرسائل التي أرسلتها الجامعة لكل طالب خمس رسائل متفرقة تحثه على سرعة السداد تجنبا لإغلاق الخدمات الإلكترونية، ونشرت إعلانا في موقع الجامعة وصفحة العمادة عن ذلك".