سجلت الفرق الوقائية بمنطقة جازان، حالات عدة للاشتباه بحمى الضنك، منها خمس حالات تخضع حالياً لفحوص مخبرية. وأكد مدير إدارة الطب الوقائي ونواقل المرض بصحة جازان الدكتور أحمد السهلي ل"الوطن" أمس، أن 5 حالات تخضع حالياً لفحوص مخبرية، ووعد السهلي بإيضاح مفصل عن عدد الإصابات بالفيروس في حال ثبوت نتائج المختبر في وقت لاحق. وكشفت مصادر ل"الوطن" أمس، عن ثبوت وظهور حالات عدة جديدة للضنك ومازال بعضها خاضعا للعلاج بمستشفيات ومراكز المنطقة. إلى ذلك، أوضح الدكتور أحمد السهلي، أن عدد القرى المستهدفة هذا العام للرش لمكافحة نواقل المرض 3305 قرى مقسمة على جزءين وفق الخطة التي اُعدت تزامنا مع هطول الأمطار وتراكم مياه المستنقعات الراكدة في الأحياء الداخلية لأحياء وشوارع هذه القرى، مبيناً أن عدد القرى المستهدفة برش الأسطح الداخلية للمنازل بالمبيد ذي الأثر المتبقي 1557 قرية تتم في شكل دورات ثلاث إلى أربع دورات حسب الوضع الوبائي، فيما يستهدف الرش الفراغي 1748 قرية وينفذ في شكل دورات أسبوعية تعتمد أساسا على نتائج المسوحات الحشرية، وقد تصل إلى ثلاث دورات أسبوعيا للقرية الواحدة تنفذ في فترتين صباحية ومسائية. وأشار إلى أن عملية تحديد المستهدف السنوي لكل أنشطة وعناصر المكافحة المختلفة هي عملية دينامكية تعتمد على عنصر المراقبة الوبائية التي بدورها تعتمد على أشياء عدة منها التقصي والتحليل الوبائي، والاستكشاف الحشري، ورصد المتغيرات الوبائية والمناخية، واستشعار المؤثرات والمهددات المساعدة على حدوث نقل المرض، والتنبؤ بالمخاطر المحتملة، والتحسب والاستعداد المبكر، والمعرفة بالوضع الوبائي الإقليمي والدولي وتحديد البيانات. وأكد الدكتور السهلي أن آلية مكافحة البعوض هي آلية علمية بالكامل تعتمد على المعرفة التامة بدورة حياة البعوض وبمعرفة سلوك البعوض وكيف يتغذى وأين ترتاح الأنثى بعد التغذية، لذلك تختلف أنواع الرش، منها مكافحة أماكن تكاثر البعوض في المصادر المائية الجارية والراكدة المكشوفة، ويتم ذلك بشكل أسبوعي، والرش الفراغي داخل وخارج الغرفة، إضافة إلى رش الأسطح بالأثر المتبقي كونه يبقى فعالا لأكثر من ثلاثة أشهر.