دك النصر مرمى ضيفه هجر برباعية نظيفة، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على ملعب الأمير عبدالله بن جلوي، في إطار الجولة العاشرة لدوري عبداللطيف جميل، معززا وضعه في صدارة الترتيب ب 27 نقطة، مجمدا هجر على 13 نقطة. وقلب التعاون تأخره بهدف إلى فوز بهدفين، رافعا رصيده إلى 9 نقاط مبقيا الشباب عند 23 نقطة. وفشل الأهلي في تجاوز ضيفه الفيصلي، ووقع في فخ التعادل الإيجابي 1/1، ليرفع رصيده إلى 22 نقطة والفيصلي إلى 15. هجر × النصر كانت الدقائق العشر كفيلة بتسجيل النصر هدفه الأول عبر البرازيلي هيرناني من كرة ركنية تلقاها، ووضعها بقوة على يمين الحارس مصطفى ملائكة. وانتعش النصر بالهدف، فتسيد مجريات الشوط الأول، وتسابق البرازيلي ماريكنوس ومحمد السهلاوي على التفريط في الكثير من الفرص السهلة التي كانت كفيلة بمضاعفة النتيجة، كما وقف الحارس مصطفى ملائكة سدا منيعا وأبدع في مرماه، ووقفت العارضة معه في أحيان أخرى، فيما لم يقدم المستضيف ما يذكر. وواصل النصر سيطرته في الشوط الثاني، وبقي التوفيق غائبا عن محمد السهلاوي في استثمار الفرص التي لاحت له حتى سجل الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة ال63، بعدما عرقل البرازيلي هيرناني داخل ال18، وأضاف شايع شراحيلي الهدف الثالث مستثمرا بينية أدريان عند الدقيقة 77، وطرد الحكم خالد الطريس، الحارس مصطفى ملائكة لتسببه في إعاقة هيرناني ليشارك الحارس البديل عبدالرحمن دغريري بدلا من خالد الخميس، وعاد الطريس ليطرد المدافع دوارد دي. وقبل نهاية المباراة بدقيقة أحرز السهلاوي الهدف الرابع من رأسية. الشباب × التعاون لم ينتظر الشباب سوى اثنتي عشرة دقيقة لتسجيل الهدف الأول عبر اللاعب البرازيلي رافينها، مستثمرا عرضية الكوري بارك. وهدأت المباراة بعدها، وانحصر اللعب في وسط الملعب، مع محاولات التعاون لإقفال المنطقة وانتظار هجمة مرتدة يضرب بها الدفاع الشبابي، كانت أخطرها تسديدة عدنان فلاتة. وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول هجمة مرتدة شبابية خطيرة إثر عرضية رافينها التي لم يستثمرها روجيرو. على خلاف سابقه، بدأ التعاون محاولاته مبكراً في الشوط الثاني، حتى نجحت المساعي التعاونية في التعديل عند الدقيقة 60 بعد عرضية من جهاد الحسين وضعها ايفولو برأسه في الشباك الشبابية. وكثف التعاون محاولاته، ونجحت رأسية عدنان فلاته في خطف هدف قاتل (93). الأهلي × الفيصلي بدأ الأهلي بقوة، ولم يحسن داني استثمار كرة بينية في الدقيقة الثالثة، وتصدى حارس الفيصلي منصور النعجي بعدها بخمس دقائق لكرة عمر السوما. بعد مرور ربع ساعة من الشوط الأول، جاءت أول محاولة فيصلاوية عبر تسديدة إسلام حسين، فرد عليها بصاص برأسية، لكنها كانت دون تركيز. ووضح اعتماد الأهلي على الأطراف عن طريق سعيد المولد وكامل الموسى، وإرسال العرضيات للسوما ومصطفى الكبير، بينما لم يكن الفيصلي بذات الفاعلية الهجومية، فيما طوح مصطفى بصاص وتيسير الجاسم أهم فرصتين. وهدد الأهلي مرمى الفيصلي بمحاولتين منذ مطلع الشوط الثاني، إلا أن الفيصلي سرعان ما تحسن وشاطر أصحاب الأرض المحاولات الباحثة عن تسجيل هدف، حتى نجح إسلام حسين في تسجيل الهدف الأول له في الدقيقة 54 خاطفا كرة وسط غفلة من دفاع الأهلي ووضعها في مرمى المعيوف بسهولة. ولم تمض دقيقة حتى تحصل الأهلي على ركلة جزاء، أهدرها عمر السوما، إلا أن مهند عسيري عاد بهدف التعديل من رأسية عند الدقيقة 80. وحاول الأهلي في الدقائق الأخيرة تسجيل الهدف الثاني، غير أنه لم يوفق.