أبدى مهاجم فريق الهلال والمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، ناصر الشمراني سعادته بالمنافسة على جائزة أفضل لاعب في آسيا للعام الحالي، التي ستعلن اليوم في العاصمة الفيلبينية مانيلا، ضمن الاحتفال بالعيد السنوي ال60 لتأسيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وقال الشمراني، الذي كان من أهم عناصر بلوغ الهلال نهائي دوري أبطال آسيا، قبل أن يخسر أمام ويسترن سيدني وندررز الأسترالي: "أنا سعيد جدا بالوجود هنا مع زملائي.. فقط واحد منا سيفوز بالجائزة، ولكن من الجيد أن المرشحين الثلاثة من منطقة غرب آسيا". ويتنافس على الفوز بالجائزة كل من السعودي ناصر الشمراني، والإماراتي لاعب العين إسماعيل أحمد، والقطري مهاجم السد خلفان إبراهيم وأفضل لاعب في آسيا عام 2006. وكان الشمراني حصل على جائزة الهداف منفردا أو بالشركة خلال خمسة مواسم في السنوات السبع الماضية من الدوري السعودي لكرة القدم، وقد قدم مستويات مميزة في دوري أبطال آسيا هذا العام وسجل 10 أهداف لنادي الهلال وقاده إلى بلوغ المباراة النهائية والحصول على المركز الثاني. وأمل الشمراني بألا تؤثر حادثة البصق في وجه لاعب وسترن سيدني وندررز الأسترالي ماتيو سبيرانوفيتش في نهائي دوري أبطال آسيا على حظوظه في إحراز لقب أفضل لاعب آسيوي، وقال في هذا الصدد: "لا أتوقع أن أخسر بسبب هذه الحادثة. في الواقع لقد استفزني اللاعب في تلك الحادثة وكانت ردة فعلي طبيعية، فهو استعمل ألفاظا نابية في وجهي". وأعلن اللاعبون الثلاثة المرشحون للفوز بالجائزة عن سعادتهم بالتقدير الذي حظوا به كأبرز اللاعبين في قارة آسيا. وأقيم أمس مؤتمر صحفي للاعبين المرشحين، وقال خلفان إبراهيم الذي قاد نادي السد لبلوغ ربع نهائي دوري أبطال آسيا "إنه شرف كبير بالنسبة إلي أن أكون بين المرشحين الثلاثة". وأضاف: "ترشيحي من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعد نصرا بالنسبة إلي، وأنا آمل بأن أنجح في الفوز بالجائزة، ولكنني أيضا سعيد بالوجود هنا مع زملائي الذين يستحقون الفوز أيضا". وأوضح: "في النهاية، فإن الجائزة ستذهب إلى الاعب الذي يستحقها أكثر، وإذا لم أفز بها فإنني سأكون أول المهنئين للفائز". من جهته، فإن إسماعيل أحمد ساعد العين على بلوغ قبل نهائي دوري أبطال آسيا، وقال: "هذا شرف كبير أن يتم ترشيحي، وسيكون الشرف أكبر إذا فزت بالجائزة". وتابع: "أنا سعيد جدا بالوجود بين المرشحين الثلاثة النهائيين لأجل الفوز بالجائزة". من جهة أخرى، أكد النجوم الثلاثة أنهم يتطلعون قدما لكأس عالم "رائعة" في قطر عام 2022 على الرغم من علامات الاستفهام التي رافقت نيل هذه الدولة الخليجية شرف التنظيم عام 2010. واعتبر اللاعبون الثلاثة أن قطر تستحق استضافة هذا الحدث. وقال الشمراني: "أستطيع أن أؤكد لكم أن قطر تستحق استضافة كأس العالم 2022. هذا تأكيد على أن كرة القدم في الخليج تطورت كثيرا. قطر لا تمثل فقط الدول الخليجية بل العالم العربي أيضا، وجميع الدول الآسيوية". وكان التحقيق في كيفية منح شرف تنظيم كأسي العالم عامي 2018 و2022 لروسيا وقطر أدخل الاتحاد الدولي في جدل مثير مجددا لأن المحقق مايكل جارسيا قال إن فيفا لم يقدم تقريره بالطريقة اللازمة. وكان فيفا واجه ضغوطات كبيرة لنشر التحقيق بالكامل، في حين طالب رئيس جمعية الرابطة الألمانية باستقالة رئيس الاتحاد جوزيف بلاتر. أما إسماعيل أحمد فقال "إنه فخر للدول العربية والآسيوية أن تحتضن قطر كأس العالم. نأمل أن نعيش كأسا عالمية رائعة وممتازة عام 2022".