لقيت معلمة مصرعها فيما أصيبت خمس أخريات وسائقهن أمس نتيجة حادث مروري وقع بمحافظة ينبع بعد أن انحرفت مركبتهن وارتطمت بحواجز خرسانية في جانب الطريق أدت إلى انقلابها. وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن الحادث وقع لمركبة المعلمات أثناء عودتهن من مدرستهن في قرية الفقعلي 55 كلم عن محافظة ينبع، مبينة أن الحادث وقع بسبب تعرجات الطريق وضعف الصيانة وكثرة الحواجز الخرسانية لقيام وزارة النقل في حفر وشق الطريق منذ عام. من جهته أوضح مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة ينبع الدكتور معجب الزهراني في تصريح إلى "الوطن" أن الحادث تسبب في وفاة معلمة وإصابة خمس أخريات يعملن في مجمع مدارس قرية الفقعلي، وتم نقل جثمان المعلمة إلى جدة بناء على طلب أسرتها، أما المعلمات الأخريات فإن وضعهن مطمئن. وفي الوقت نفسه بين المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر بمنطقة المدينةالمنورة خالد السهلي أن العمليات الإسعافية بالمنطقة تلقت بلاغا يفيد بوقوع حادث انقلاب لسيارة تقل معلمات، وعلى الفور تم توجيه أربع فرق إسعافية وفرقة من إسعاف الهيئة الملكية بينبع للموقع. وأشار إلى أنه بعد إجراءات الفرز الإسعافي اتضح وجود معلمة مصابة بإصابة خطيرة أدت إلى وفاتها بعد ساعات من وصولها إلى مستشفى ينبع العام، أما باقي الحالات فهي متوسطة الخطورة، فيما تمت معالجة سائق المركبة بالموقع بعد رفضه النقل إلى المستشفى. إلى ذلك، وبعد أقل من أسبوع على "فاجعة تبوك" والتي راح ضحيتها معلمتان وإصابة 3 أخريات نتيجة لحادث مروري، أفاقت تبوك ظهر أمس على فاجعة أخرى بتفحم 6 أشخاص نتيجة تصادم بين سيارتين على طريق الوجه ويبعد 25 كم باتجاه محافظة أملج. وأوضح مدير مستشفى الوجه أحمد السحلي ل"الوطن"، أن طورائ المستشفى استقبل 6 جثث متفحمة لرجال ونساء وأطفال جراء حادث جنوب المحافظة، مضيفا أنه وإلى الآن لم يتم التعرف على هوياتهم وأعمارهم وتم إيداع الجثث في ثلاجة الموتى. من جانبه، بين الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك العقيد ممدوح العنزي، أن فرقتين من إدارة الدفاع المدني بمحافظة الوجه باشرت أمس حادث تصادم واحتراق سيارتين، وباشر الحادث الدفاع المدني والهلال الأحمر إضافةً للصحة والمرور والشرطة. وأضاف أنه بعد الوصول تم إطفاء الحريق والذي نتج عنه تفحم 6 أشخاص من السيارتين ولم تعرف أنواع السيارات اختفاء معالمها جراء الحريق. وبين أنه تم نقل أشلاء المتوفين بواسطة إسعافات الهلال الأحمر إلى مستشفى الوجه وسلم الحادث إلى جهة الاختصاص.