استقبل أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله، في مكتبه بقصر الحكم أمس، رئيس مجلس النواب بجمهورية مالطا الدكتور أنجلو فاروجيا، والوفد المرافق له. وفي بداية الاستقبال رحب أمير الرياض برئيس مجلس النواب بجمهورية مالطا والوفد المرافق له، متمنيا لهم طيب الإقامة في المملكة، كما جرى تبادل الأحاديث الودية، ومناقشة عدد من المواضيع. من جهة أخرى، استقبل الأمير تركي بن عبدالله، عددا من المشايخ والعلماء وكبار المسؤولين، يتقدمهم أعضاء مجلس منطقة الرياض. وفي بداية الاستقبال ألقى أمير الرياض كلمة قال فيها: "نحمد الله عز وجل على الإنجاز الأمني الذي تحقق بفضل من الله، ثم بفضل جهود رجالات وزارة الداخلية، وعلى رأسهم وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، والمتمثل في القبض على الجناة في حادثة قرية الدالوة بمحافظة الأحساء في وقت قياسي، وهو دليل على قدرة وزارة الداخلية بعد عون الله على الحفاظ على أمن هذا الوطن ومقدراته". وأضاف: "إن ما أقدم عليه الجناة من جريمة بشعة وأمر مستنكر لا يمثل أبناء المملكة ولا يعبر عن دين بل مسلك من مسالك الدمار والترويع وقتل الأنفس البريئة، وهو تفسير واضح عن مطامع أعداء هذه البلاد المباركة بزرع الفتن وخلخلة الأمن". وأردف يقول "ما يُحاك لبلادنا من مخططات وأعمال إجرامية بأيدي فئة ضلت عن شرع ربها القويم الذي جاء بحفظ النفوس وتحريم سفك الدماء إلا بحق"، وأكد أن المملكة تنعم بنسيج اجتماعي متين ووحدة صف متماسكة تجسدت من خلال زيارات المسؤولين والمشايخ والأهالي لتقديم واجب العزاء لأهالي الشهداء. ونوه أمير الرياض بجهود مجلس المنطقة في توحيد الجهود بين المواطنين والهيئات الحكومية للإسهام الفاعل في الارتقاء بمستوى المجتمع اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.