ناقش أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز استعدادات الجهات المعنية بمواجهة مخاطر الأمطار والسيول، وتحديد المناطق الحرجة في المنطقة، وأخذ الحيطة والحذر فيها باتخاذ كل التدابير اللازمة. جاء ذلك خلال اجتماع عقده أمير الرياض أمس في قصر الحكم لاستعراض الخطط التوعوية للدفاع المدني للوقاية من الآثار المترتبة على خطر السيول، وذلك بحضور وكيل إمارة المنطقة المساعد للشؤون التنموية سليمان القناص، وأمين المنطقة المهندس عبدالله المقبل، وعضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم السلطان، ومدير عام التربية والتعليم بالمنطقة المكلف محمد المرشد، ومدير إدارة الدفاع المدني بالمنطقة اللواء عابد الصخيري، ومدير شرطة المنطقة اللواء سعود الهلال، ومدير مرور الرياض العميد علي الدبيخي. وشدد الأمير تركي بن عبدالله على أهمية التنسيق بين الجهات المختصة لتذليل جميع العوائق لضمان تلافي مخاطر السيول، والحفاظ على سلامة المواطنين والممتلكات بعد عون الله. وعلى صعيد متصل، أعدت أمانة منطقة الرياض خطة عمل لمعالجة تجمعات مواقع مياه الأمطار التي هطلت على المنطقة أول من أمس، وتتضمن مهام ومسؤوليات جميع الإدارات والجهات المعنية بخطة طوارئ السيول، والتأكيد على جميع رؤساء البلديات الفرعية بسرعة مباشرة مواقع تجمعات الأمطار وتلافي السلبيات التي وقعت في الأعوام الماضية. من جهته، أوضح وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس محمد الضبعان أن الأمانة جهزت أكثر من 150 فرقة مكونة مما يزيد على 600 مشرف وعامل يباشرون جميع مواقع التجمعات فور هطول الأمطار، وأنه تم تزويدهم بأكثر من 320 مضخة ثابتة ومتحركة يتم نقلها بواسطة سيارات مجهزة لهذه الحالات مع التقيد باستخدام وسائل السلامة واللوحات التحذيرية.