في أول رد فعل على أسباب امتناع مثقفين في محافظة رجال ألمع عن حضور افتتاح لجنة ألمع الثقافية التابعة لنادي أبها الأدبي، وصف رئيس لجنة المحافظات، عضو مجلس إدارة نادي أبها الأدبي الدكتور صالح بن علي أبوعراد في تصريح إلى "الوطن" أمس، التصريح الذي أدلى به عضو مجلس الإدارة إبراهيم طالع الألمعي، بأن قرار إنشاء اللجنة واختيار الأسماء والمكان كان من رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الدكتور أحمد آل مريع "افتراء" ويجانب الصواب. وأضاف أبوعراد: "قرارات المجلس لا مكان فيها للفردية، كما يعلم ونعلم جميعا، بل إن العمل فيها يتم وفق مقتضيات العمل الإداري المعمول به في المجالس المشابهة ووفق آلية العمل المعتمدة في اللائحة". ولفت إلى أن اللجنة الثقافية في محافظة رجال ألمع مرت بما تمر به جميع الإجراءات النظامية لافتتاحها، وأن جميع تلك الإجراءات واضحة وشفافة وموثقة في قرارات ومحاضر المجلس، وفي المخاطبات التي تمت بين النادي والمحافظة وإمارة المنطقة. وقال: "بخصوص اعتماد مجلس الإدارة إنشاء اللجنة والأسماء والموقع فقد تم ذلك في الجلسات بالرقمين 23 و61، وأقرت جميع تلك الإجراءات والمخاطبات من لجنة المحافظات في الجلسة الثانية يوم 9/ 1/ 1436، واعتمد مجلس الإدارة محضر اللجنة الثقافية الأول للجنة رجال ألمع الثقافية، ونتيجة الاقتراع الورقي وحدد موعدا لافتتاح اللجنة في جلسة المجلس رقم 72"، مشددا على أن جميع ما تم بخصوص اللجنة كان بقرار مجلس الإدارة، وكانت قرارات رئيس المجلس ومكاتباته مما يعد في محيط تنفيذ قرارات الهيئة الإدارية في المجلس. وأوضح أبوعراد أنه من حق أي عضو التحفظ على قرار زملائه في المجلس، وأن ذلك لا يعد قدحا في سلامة القرار والإجراءات المترتبة عليه، مشيرا إلى أن ليلة افتتاح اللجنة حظيت بمباركة أدباء ومثقفي رجال ألمع الكبار، الذين تهمهم مصلحة رجال ألمع، ويحرصون على وجود اللجنة، إذ وقع عدد منهم على وثيقة افتتاحها، وفي مقدمتهم الأدباء أحمد مطاعن وعلي مهدي الألمعي. وكانت "الوطن" نشرت تقريرا أمس، عن أسباب غياب عدد من المثقفين في المحافظة وفي مقدمتهم إبراهيم طالع الألمعي وعلي فايع الألمعي ومريع علي سوادي ومحمد البريدي، وبرروا غيابهم بعدم قناعتهم بالآلية، التي تم من خلالها تأسيس اللجنة وجدواها.