على رغم اكتظاظ روزنامته بمهام عدة، إلا أن وزير المالية إبراهيم العساف، فضل ألا يخلف وعدا قطعه بلقاء الوفد الإعلامي المرافق لولي العهد في ختام قمة العشرين. وبين العتب والتصوير، كانت البداية مختلفة عن النهاية، في اللقاء الصحفي الذي استمر أكثر من 60 دقيقة، إذ تقاسم فيه الوزير الحديث مع رؤساء التحرير حول القضايا المطروحة على طاولة القمة، واضطر إلى أن يخاطب الإعلام واقفا ولمدة ساعة كاملة، إثر تعطل "لاقط الصوت" الذي كان يفترض أن يوجه من خلاله حديثه. بين عتب وتصوير، كانت البداية مختلفة عن النهاية، في المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، للوفد الإعلامي السعودي المرافق لسمو ولي العهد. وعلى مدار أكثر من 60 دقيقة، تقاسم الوزير وإعلاميو بلاده الحديث عن أهم الملفات المطروحة على طاولة قمة قادة العشرين التي اختتمت بالأمس في مدينة بريزبين الأسترالية. الإعلاميون السعوديون، الذين يشكلون رؤساء تحرير عدد من الصحف المحلية والدولية، جادل بعضهم وزير المالية في بداية اللقاء، بعد أن طرح العساف تساؤلا قبيل انعقاد المؤتمر بالقول: "اللقاء رسمي أم ودي؟"، فكان الجواب القادم من بلاط صاحبة الجلالة: "بل للنشر معالي الوزير". العساف، الذي شاركه المؤتمر وزير الثقافة والإعلام المكلف الدكتور بندر بن حمزة حجار، خذله في بداية المؤتمر لاقط الصوت الذي كان يستقر على طاولة أمامه، وهو ما اضطره إلى الوقوف في منصة خصصت لمتحدث واحد، ولمدة تقترب من الساعة، ليعطي في بادئ الأمر إيجازا عن أهم الملفات التي تطرقت إليها قمة العشرين، قبل أن يبدأ باستقبال أسئلة الوفد الإعلامي السعودي. وعلى الرغم من مشاركة الوزير في الجلسة الختامية للمؤتمر، وعدد من اللقاءات التي أجراها ولي العهد السعودي، إلا أنه حرص على عدم الاعتذار للإعلاميين، وجاء للمؤتمر في الموعد المحدد.