تجاهل مدرب منتخب الإمارات مهدي علي ما أسماه ب"مناورة الكويتيين"، الممثلة في حديثهم عن إصابات تضرب صفوفهم، وذلك قبيل مواجهة المنتخبين اليوم في الجولة الثانية من دورة كأس الخليج العربي "خليجي 22"، المقامة في الرياض حتى 26 نوفمبر الحالي. وقال علي: "ستكون مباراتنا أمام الكويت حاسمة، لتعزيز حظوظنا في التأهل إلى نصف النهائي، ومواصلة مشوارنا في المنافسة.. لا نهتم بأحاديث الكويتيين عن وجود إصابات لديهم، ولن ننخدع بتصريحاتهم.. نحن نركز على فريقنا، وقد عملنا على استشفاء اللاعبين بعد مباراة أولى قوية أمام عمان، ونتمنى أن نقدم أداء متصاعدا، وأن نوفق في ترجمة فرصنا إلى أهداف". وعن أداء منتخبه في المباراة الماضية، قال: "بالتقييم الإحصائي الذي أجريناه وجدنا أن منتخبنا كان ينقصه التهديف فقط أمام عمان، فقد كانت فرصنا أكثر، واستحواذنا على الكرة أعلى، حيث وصل إلى نسبة 54%، كما كانت تمريراتنا أكثر، وهذا يعني أننا كنا متفوقين ميدانيا، لكن كل الجهود لا يعني شيئا إذا لم تسجل" وأضاف: "حاولنا العمل على تحسين استثمار الفرص، وكان هذا همنا في التمرين الرئيس للمباراة، وسنعتمد طريقة تختلف قليلا عما اعتمدناه في المباراة الأولى، نظرا إلى الفوارق بين المنتخبين الكويتيوالعماني". وفي سؤال ل"الوطن" حول ما إذا كان قد عاد إلى مراجعى الأداء التحكيمي لحكم مباراته أمام عمان، السعودي مرعي العواجي، قال: "تقييم الحكام يعود إلى لجنة الحكام، ونحن نؤمن أن الأخطاء جزء من اللعبة.. كانت هناك ضربتا جزاء واحدة لنا وثانية لعمان، لكن في العموم أدى الحكم بشكل جيد". كما قال رداً على سؤال آخر ل"الوطن" حول كيفية مواجهته لسرعة الكويتيين الهجومية على الأطراف: "تابعت المنتخب الكويتي أمام العراقي، وقد قدم أداء جيدا رغم تفوق الأخير، ونعرف نقاط قوة وضعف الكويتيين، ولدينا الوصفة الناجعة لكيفية التعامل معها". ورفض علي الحديث عن ضغوط يمكن أن تشكلها مواجهته لمنتخب فائز بلقب الدورة 10 مرات، وقال: "المنتخب الكويتي قوي ويعرف كيف يتعامل مع دورات الخليج، لكن هذا يبقى بالنسبة إلينا تاريخا، ونحن لا نتعامل مع التاريخ، إنما نثق بأن الجاهزية والتركيز هما فقط ما يحققان الفوز".