استعرض أعضاء اللجنة الاستشارية ومجلس إدارة النادي الأدبي بالباحة عناوين وملخصات الأوراق المشاركة في ملتقى الرواية القادم وعددها 29 ورقة، معتذراً للباحثين الذين لم يوافق على أوراقهم لعدم ارتباطها بمحاور الملتقى. جاء ذلك خلال الجسلة التي عقدت بمقر النادي وتم فيها مناقشة الترتيبات الأولية للملتقى الأدبي الرابع "تمثيلات الآخر في الرواية العربية"، الذي يقام في 11/ 11/ 1431 برعاية من أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود، وحضور وكيل الإمارة الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ومدير عام الأندية الأدبية عبدالله بن أحمد الأفندي، وعدد من الأكاديميين المتخصصين في الرواية تأليفاً ونقداً من داخل المملكة وخارجها. الاجتماع الذي بدأ بعد صلاة التراويح في آخر أيام رمضان المنصرم بدأ بكلمة مختصرة من رئيس النادي أشار فيها إلى المنجز الذي حققه النادي بتنظيم الملتقيات عن الراوية في السنوات الماضية، وتوثيقه من خلال إصدارات ضمت جميع أوراق العمل المطروحة، حيث أصبحت معيناً للدارسين في مجال الرواية - على حد تعبيره. واتفق الأعضاء على أن يتم تقسيم الملتقي إلى سبع جلسات على مدى يومين بواقع أربعة أوراق لكل جلسة تتحدث عن المحاور المعلن عنها سابقاً وهي: • مقدمة نظرية. • بواكير معالجة الآخر دراسات تطبيقية. • فروق الجنوسة في الرواية العربية. • قضايا مابعد الاستعمار "نصوص ودراسات". ويأتي هذا الملتقى ضمن سلسلة الملتقيات التي ينظمها النادي الأدبي بالباحة عن الرواية من منطلق التخصص في جنس أدبي واحد، والتكامل مع الأندية الأخرى من أجل الإثراء الثقافي والمعرفي. كما تم تخصيص جلسة شهادات يتحدث فيها المبدعون عن تجاربهم الإبداعية في مجال الإنتاج الروائي والأسماء المقترحة للمشاركة في هذه الجلسة هم الروائيون: عبده خال، الأمير سيف الإسلام بن سعود، وليلى الجهني، كما قرر النادي تكريم المربي الشيخ سعد بن عبدالله المليص، والمؤرخ علي بن سدران الزهراني، والروائي عبده خال نظراً لتميزه في هذا المجال وحصوله على جائزة البوكر العربية. وأكد رئيس النادي حسن الزهراني أن هذا الملتقى سيكون مميزاً بحضور سبعة من النقاد البارزين على مستوى الوطن العربي حيث تم إنهاء الإجراءات النظامية لحضورهم، وهم: الدكتور محمد نجيب العمامي (من تونس)، والدكتور مصطفى بيومي عبدالسلام (عضو المجلس الأعلى للثقافة في مصر)، والدكتور مرسل فالح العجمي (من الكويت)، والدكتور شعيب حليفي (من المغرب)، والدكتور عبدالله إبراهيم (من قطر)، والدكتور الطاهر رواينية (من الجزائر)، وحاتم الفطناسي (من تونس)، فضلاً عن دعوة عدد من الأكاديميين والأكاديميات المتخصصين في محاور الملتقى من السعودية والمقيمين بها، من أجل الإثراء النقدي والمعرفي في مجال الرواية. وفي ختام تصريحه دعا رئيس أدبي الباحة المثقفين والمثقفات في المنطقة إلى حضور الجلسات العلمية والمشاركة في المداخلات التي تتم في أعقاب طرح الأوراق النقدية خلال الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام.