"ثقة الملك أمانة.. ونجران وأهلها وسط عيني"، بهذه العبارة أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد في تصريح إلى "الوطن" أمس، عن اعتزازه وفخره بصدور الثقة الملكية الغالية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بتعيينه أميرا لمنطقة نجران. وقال "الحقيقة أن ثقة خادم الحرمين الشريفين تعتبر أمانة أسأل الله أن يوفقني لأدائها على الوجه الذي يرضي خادم الحرمين"، معبرا عن عظيم شكره لخادم الحرمين ولولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه أميرا لنجران. وأكد في تصريح له بالمناسبة قائلا "هذا شرف لكل مواطن أن يعمل في خدمة قيادته وأبناء شعبه ودينه في كل موقع مسؤولية"، سائلا الله العلي القدير أن يوفقه لأداء مهام عمله على أكمل وجه في منطقة عزيزة وغالية على قلوب جميع المواطنين وهي منطقة نجران، مقدما شكره لأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وكذلك لجميع أهالي المنطقة الشرقية على الفترة التي قضاها في المنطقة. وقال الأمير جلوي "إن بلادنا وبفضل من الله تعالى ثم بدعم القيادة الرشيدة تعيش تنمية شاملة في جوانب الحياة والتي تهدف إلى إيجاد حياة كريمة للمواطن وبأعلى المستويات، وفقا للتوجيهات الكريمة من لدن القيادة الرشيدة التي تحرص كل الحرص على تقديم كامل الخدمات التي يحتاجها المواطن في كل قرية ومحافظة ومدينة وأن يكون المسؤول قريبا من المواطن". الأمير الجديد.. أيقونة المثابرة الدمام: خالد الجهاد على مدى 11 عاما قضاها كنائب لأمير المنطقة الشرقية، كان الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أيقونة للمثابرة والحرص والدقة، وتطبع بطبعه كل من عمل معه إبان عمله في إمارة الشرقية طوال عقد من الزمان. ولعل سيرته الذاتية التي تضم خلفية عسكرية وتمرسا معروفا عنه، قد أرخى عليه من الانضباط العسكري الشيء الكثير، دون إغفال لبقية الجوانب البارزة في شخصيته، ففضلا عن الانطباع الإيجابي الذي يحمله كل من يقابله، فإنه صار كشخصية مرادفا للبساطة والقرب من المواطنين، حيث يحرص في مجلسه معهم على الاستماع وتلمس همومهم عن قرب. وطوال سنين عمله في الشرقية عمل على أن يكون سندا قويا لأمراء المنطقة، أولا مع الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ثم مع سلفه الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، كما حرص دائما على استضافة جميع فئات المجتمع، والاستفسار عن كل ما يتعلق بمصلحة المواطن، وتقديم مشاكلهم على ما سواها، بغية الوصول إلى حلول سريعة وعاجلة.